الأربعاء 1 حزيران 2022 13:13 م |
خاص "جنوبيات" كلفة التنقل في لبنان "بتكسر الضهر" والحكومة "غائبة حاضرة" عن القطاع |
* جنوبيات يعيش لبنان أزمات بنيوية متلاحقة وكبيرة ،ولعل واحدة من هذه الأزمات هي أزمة التنقل التي باتت تشكل عبئا على المواطن اللبناني سواء كان هذا الأخير،يريد التنقل بسيارته،أو بالنقل البري ،حيث أن ارتفاع أسعار المحروقات انعكس بشكل كبير على أسعار التعرفة،الأمر الذي بات يجب طرحه بسرعة كبيرة على بساط البحث السياسي والحكومي والاقتصادي،والا فالمشهد سيكون كارثيا لقطاع بنيوي يمكن لشلله أن يشل دولة برمتها. يروي سعيد وهو موظف يتنقل يوميا في حديث خاص ب"جنوبيات " أن كافة تنقله بالنقل العام باتت أكبر بكثير من راتبه ،لذلك فهذا الأمر قد يطيح بعمله نفسه،لان ما يعيشه هو وغيره اضحى كارثة كبرى،ويقول سعيد ، إذا لم يضعون حلولا لهذه المشكلة،لن يتمكن اي موظف في هذه الدولة من اكمال عمله . يؤكد رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس في حديث خاص بجنوبيات أن واقع القطاع سيذهب للأسوأ،ولم ينفذ اي من الاتفاقات مع الحكومة ورئيسها،وثمة مشكلة مركزية تتمثل بارتفاع أسعار المحروقات ،ولا إمكانية لتحديد تعرفة ثابتة ،لذلك لا استقرار،والمعاناة ستدفعنا للقيام بتحرك في ٢٣ حزيران،لنضع خطة واضحة مستقبلية قبل انهيار القطاع برمته. مصدر كبير في قطاع المحروقات يؤكد ل"جنوبيات " أن المشكلة ليست عند موزعي المحروقات او النقابة وإنما عند الشركات المستوردة التي بحكم استيرادها بالدولار ،باتت تؤثر على المشهد برمته،واليوم المسؤولية المركزية هي مسؤولية الحكومة والوزارة المعنية،ولا شك أن المشكلة في جوهرها سياسي وفق المصدر. لذلك فالحل المركزي يكمن في السراي الكبير ،وليس البتة عن نقابة او موزع محروقات شأنه شأن أي مواطن آخر. المصدر :جنوبيات |