الأحد 9 تشرين الأول 2016 12:26 م |
هذا هو "الداعشي".. منفّذ أحكام الإعدام في عرسال |
وجد صباح اليوم مسؤول تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر الرقاوي (٣٠ عاماً) مقتولاً في بلدة عرسال التي كان أميراً ومسؤولاً أمنياً على المسلحين المتمترسين والمتواجدين في جرودها. فمن هو؟ اسمه الحقيقي حسين محمود علي، عُرِف بأبو بكر الرقاوي نسبه لبلدة الرقة السورية، كما عرف أيضاً بـ"أبو هاجر". وهو المسؤول الامني داخل عرسال وصلة الوصل مع قيادة "داعش" في وادي ميرا في القلمون وفي الرقة. وفي ما يلي أبرز ما كان متورّطاً به: - كان مسؤولاً عن الخلايا الارهابية المتواجدة في عرسال. - المسؤول عن تفجير هيئة العلماء المسلمين. - المسؤول عن مقتل المؤهل الاول في قوى الأمن الداخلي الشهيد زاهر عز الدين، الذي قتل بتاريخ ٩ كانون الثاني ٢٠١٦ في ساحة الجمارك في عرسال أمام أولاده وعائلته. - أصدر حكم الإعدام بحق الشهيد عز الدين إذ أنه كان مفتي "داعش" في عرسال. - ترأس مجموعة امنية داخل البلدة مرتبطة مع الدواعش في وادي ميرا في القلمون الغربي. - مسؤول عن مقتل قتيبة الحجيري. - مسؤول عن تفجير آلية الجيش اللبناني في وادي عطا في جرود البلدة. - مسؤول عن تفجير مقر اجتماع لهيئة العلما ءالمسلمين ومقتل ٦ وجرح ١٠ بتاريخ ٦ تشرين الثاني ٢٠١٥. - كان له الدور الاكبر في احداث واشتباكات عرسال وكان قائداً للمعارك وللمجموعات. - هاجم مراكز الجيش اللبناني في البلدة وكان مسؤولاً عن اعمال الشغب والخلل الامني فيها. - استلم العسكريين المخطوفين من الخاطفين وسلمهم لتنظيم داعش في آب ٢٠١٤. - مؤخراً كان المسؤول عن زرع الرعب في صفوف الاهالي والمواطنين في البلدة وارسال رسائل تهديد. كما كان قائداً للمعارك التي اندلعت في البلدة ضد الجيش اللبناني.
مسؤول عن زرع العبوات للجيش اللبناني داخل وفي محيط بلدة عرسال. المصدر : جنوبيات |