الأربعاء 8 حزيران 2022 15:10 م |
أغرب الضرائب عبر التاريخ.. منها الضريبة على "العزوبية" |
* جنوبيات "يكادون يفرضون ضرائب على الهواء الذي نتنفسه".. جملة شهيرة نسمعها في الغالب عندما يشتكي المواطنون من حكوماتهم التي أثقلت عليهم في الضرائب، وقد استخدم "الهواء" هنا مجازاً يدل على أن الضرائب شملت كل شيء تقريباً، وتكاد تضم أموراً مجانية ومتوفرة بكثرة مثل الهواء.. لكن على مر التاريخ كانت هذه العبارة أكثر من مجرد مجاز يُستخدم للتذمر، ففي بعض الأحيان فرضت بعض الحكومات ضرائب على أمور غريبة للغاية سنستعرضها في هذا التقرير:
أغرب الضرائب في التاريخ هل تستخدم زيت القلي عدة مرات قبل أن تتخلص منه؟ يؤسفنا أن نخبرك أنك لن تستطيع ممارسة هذه العادة التوفيرية في مصر القديمة. لم يكن المصريون القدماء يتهاونون في فرض ضرائب على رعاياهم. فكانوا يعاقبون التهرب الضريبي بالجلد أو بالإعدام، وكُلف جيش من الكتبة بفرض ضرائب على كل شيء، بدءاً من الحبوب والبيرة وانتهاءً بالتنقل على طول نهر النيل. ولو تصور أي شخص شجاع يحب التوفير أن إعادة استخدام زيت الطهي فكرة عبقرية، فعليه أن يحترس من كتبة الضرائب، وهذا لأن إعادة تدوير زيت الطهي كان مخالفاً للقانون، وكان الكتبة يفتشون المنازل بحثاً عن الزيت المستعمل. ولو عثروا عليه، فإنهم يوجهون تحذيراً صارماً لصاحب المنزل ويجبرونه على شراء زيت جديد، ودفع الضريبة المطلوبة.
2. البول
3. الجبناء
4. العزوبية ومن خلال "تشريعات جوليا الأخلاقية" (Lex Julia de maritandis ordinibus)، منع الإمبراطور أيضاً فكرة الزواج دون إنجاب، أو الامتناع عن الزواج. فُرضت ضرائب مماثلة على مر التاريخ. ففي عام 1695، فرض البرلمان الإنجليزي ضرائب على العزاب ممن تزيد أعمارهم على 25 عاماً والأرامل اللاتي ليس لديهن أطفال. ومن عام 1941 إلى عام 1990، فرض الاتحاد السوفييتي ضرائب على العزاب والعائلات الصغيرة في محاولة لمكافحة تدهور التركيبة السكانية.
5. الأعداء
6. اللحى لكن المؤكد هو أن بطرس الأكبر، حاكم روسيا، فرض ضرائب على رعاياه الملتحين. في عام 1698، في محاولة من روسيا لمواكبة التوجه الأوروبي لحلاقة الوجه، فرض بطرس الأكبر ضريبة سنوية على اللحى. سُمح للرعايا الفقراء بإعفاء لحاهم مقابل اثنين كوبيك سنوياً، بينما اضطر الأثرياء إلى دفع 100 روبل.
7. النوافذ من الناحية النظرية، قد يبدو ذلك منطقياً، لكن لم يسر الأمر على النحو المأمول. كان الوصول لتعريف دقيق للنوافذ مسألة معقدة، وفُرضت الضرائب على بعض الأشخاص بسبب فتحات صغيرة في الجدار لا ترتقي لأن تعتبر نوافذ. بينما أقدم عدد من أصحاب المنازل على سد النوافذ بقوالب الطوب لتجنب دفع الضرائب. أدى ذلك إلى مشكلات صحية بسبب الإضاءة الضعيفة والتهوية السيئة، مما أدى إلى مخاطر تعرض السكان لعدد من الأمراض الخطيرة مثل الحمى النمشية (التيفوس) والجدري والكوليرا. وفي نهاية المطاف، توقف العمل بتلك الضريبة في عام 1851. المصدر :جنوبيات |