يلتقي فريقا النجمة والأنصار غدا السبت في نهائي كأس لبنان ال 49 لكرة القدم على ملعب مجمع فؤاد شهاب البلدي في جونية بحضور جمهور يقدر عدده بألفي متفرج مناصفة بين الفريقين.

وبالطبع فإن هذا العدد لا يليق بسمعة وتاريخ وشعبية قطبي الكرة اللبنانية، وكان من الأولى أن يقام هذا “العرس” الكروي على ملعب المدينة الرياضية التي وجدت لتكون ملتقى للمباريات وليس لتصير “مستودع أمانات” وكاراج “قطع غيار” وما شابه، فالمسؤولية ملقاة أولا على اتحاد كرة القدم وعلى من يعتبر أمينا أو مستأمنا على الصرح المذكور وعلى وزارة الشباب والرياضة وكل من يدور في فلكهم، ولكن يبدو أن ما يحصل من فساد وإهمال وفوضى في لبنان يسري أيضا على قطاعات الرياضة والشباب والامعان في قهر الناس الذين يعيشون أقصى أنواع البؤس في زماننا.

وبالعودة إلى الحديث عن مباراة الغد، فسيلتقي النجمة والأنصار في “كلاكيت” ثان على التوالي، بعدما التقيا في نهائي كأس الموسم الماضي على الملعب عينه، وفاز الأنصار بضربات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، ويعود إلى الأنصار نجمه الدولي حسن معتوق بعد طول إصابة، أما في النجمة فيعود الحارس علي السبع الذي كان موقوفا لأسباب مسلكية من قبل إدارة النبيذي، ومن المرجح أيضا مشاركة المهاجم حسن شعيتو “موني” بعد طول غياب.
ويحمل الأنصار الرقم القياسي بعدد الألقاب (15 لقبا)، بينما نجد في جعبة النجمة 6 ألقاب.

وكانت المسابقة انطلقت للمرة الأولى عام 1938 حين فاز النهضة على حلمي سبور بنتيجة 3-2 يوم 26 حزيران/يونيو في مباراة معادة اذ انتهت الأولى بالتعادل 1-1 وقادها الحكم بيار الجميل.

طاقم حكام قطري
يقود النهائي طاقم الحكام القطري مؤلف من حكم الساحة الدولي عبد الهادي الأسمر الرويلي، الحكم المساعد الدولي جمعة محمد البورشيد والحكم المساعد الدولي ماجد هديرس الشمري.