التقى عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ عددا من العائلات البيروتية المقيمين في بلدة كترمايا وإقليم الخروب حيث جرى التداول بالأوضاع السياسية العامة والمعيشية والخدماتية التي تهم الأهالي.
اللقاء الذي عقد في منزل الشيخ يونس السيد في بلدة كترمايا، حضره إلى العائلات البيروتية، عضوا مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد والمهندس محمد بصبوص، وكيل داخلية الإقليم الدكتور بلال قاسم والوكلاء السابقين: منير السيد، عدنان حسين والدكتور سليم السيد، رئيسا بلديتي كترمايا وسبلين المحامي يحيى علاء الدين ومحمد يونس، وأعضاء بلدية كترمايا أمام البلدة الشيخ أحمد علاء الدين، وممثلين عن الجماعة الإسلامية والحزب التقدمي الاشتراكي، مختار المزرعة عبد الهادي العبيدي، رئيس رابطة آل بليق سامي بليق وأهالي.
استهل اللقاء بترحيب من الشيخ يونس السيد بالصايغ في بلدة كترمايا المؤمنة بتعاليم الدين الإسلامي، وبقضية القدس والاقصى بلدة التعايش وبلدة الشهداء والتي سارت على درب الشهادة الذي سلكه المعلم الشهيد كمال جنبلاط والرئيس الشهيد رفيق الحريري، متمنياً على الصايغ العمل من أجل أهالي بيروت الذين جددوا ثقتهم به في الانتخابات، أملا منه السعي لإيجاد قطعة أرض في الإقليم تخصص كمدافن للبيارتة المقيمين، فضلا عن إيجاد حل جذري لمشكلة المياه التي تعاني منها كترمايا.
من جهته، شكر النائب الصايغ للشيخ السيد استضافته، مشيراً إلى ان مفتاح الحل لكل المشاكل التي يتخبط بها البلد هو بالسياسة، لأن الممارسة السياسية في لبنان للأسف تسببت بعزل لبنان سياسيا ما انعكس تدميرا ممنهجا لكل مقومات الدولة والعيش الكريم للمواطن.
ولفت إلى أن اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي خاضا الانتخابات تحت عنوانين أساسيين هما: الحفاظ على هوية لبنان وسيادته وعروبته، والإصلاح وبناء الدولة، مؤكدا أن بناء الدولة يحتاج إلى وقت، وإلى حين تحقيق ذلك، ستبقى المختارة إلى جانب اهلها وناسها في بيروت وكافة المناطق عهدها دوما، وستملأ الفراغ الزمني والخدماتي الموجود على مستوى الدولة.
وشدّد الصايغ على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة يكون عنوانها «إصلاح بنيوي وجدي»، وان يكون في الدولة والسلطة التنفيذية مصلحين لاستثمار الثروات اللبنانية بشكل صحيح وإيصال خيرات هذه الثروات للناس.
ووعد الصايغ الأهالي بالسعي لتحقيق مطلبهم، لناحية تأمين أرض لإقامة مدافن عليها. وختم بالقول: «سنظل متمسكين بلبنان والعيش المشترك فيه، والمصالحة التاريخية التي حصلت في المختارة برعاية الزعيم وليد جنبلاط والبطريرك صفير، وقد اثبتنا أن المصالحة راسخة مهما علت الأصوات المشككة، فقد أثبتت المصالحة أنها اقوى من كل أصوات النشاز».