يتصدر المشهد السياسي في لبنان  الحديث عن التنقيب الذي بدأ العدو الصهيوني يحضر له من خلال الباخرة اليونانية القادمة التي ستطفو على سطح المنطقة المتنازع عليها في حقل كاريش، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية كعادته،في الوقت الذي أعلن السيد نصر الله في خطابه الأخير عن جاهزية المقاومة لأي احتمال من الاحتمالات المطروحة ،مع تركه الخيار عند الدولة  اللبنانية لتحدد ماذا تريد في هذا الإطار، حيث أن القرار عند رئيس الجمهورية الذي أكد السيد نصر الله أن تاريخه لا يمكن أن يجعله في موقع المساومة على ثورة وطنية،البلد اليوم بأمسّ الحاجة لها.

تؤكد مصادر متابعة للمشهد في حديث خاص بـ"جنوبيات" أن كل ما يجب أن يقال ويصل من رسائل، وصل في كلام السيد نصر الله الذي أعلن أن حماية ثروات لبنان هو جزء من مهمة ودور هذه المقاومة التي لم ولن تتواتى عن ذلك ،ولكن وحتى لا يحمل كثر المقاومة المسؤولية ،ترك الكرة في ملعب الدولة اللبنانية ،حيث أن القرار المركزي هناك،ويؤكد المصدر أن اي حماقة يرتكبها الصهيوني قد تكلفه كثيرا، خاصة أن التأثير عند الجانب الإسرائيلي سيكون اكبر بكثير من سواه،وأكد المصدر أن المقاومة متأهبة قيادة وعناصر وكوادر لتجسيد وقفة العز الوطني. 

يختم المصدر بالقول: فليتذكر الصهيوني جيدا الميركافا،حينها قد يرعوي،ولا يقدم على هذه الحماقة الكبرى.