الثلاثاء 14 حزيران 2022 10:07 ص |
أكثر من 1055 بلدية في لبنان منها 84 منحلة و27 مستحدثة تنتظر انتخاباتها |
* جنوبيات
لو كانت المواعيد والاستحقاقات الانتخابية سواء كانت بلدية او نيابية او رئاسية تجري في مواعيدها، لما كانت الحياة السياسية في لبنان تدخل في دهاليز الأزمات التي قد نعرف كيف تبدأ، لكن لا نعرف كيف تنتهي، بسبب تعرجاتها وتشعباتها التي تدخل بها وتقود الى ازمات مختلفة الاشكال والألوان والنتائج، ولبنان هذا العام كان أمام ثلاث استحقاقات انتخابية هي :الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرى تأجيلها لمدة عام كامل وكانت ولايتها التي تستمر ست سنوات في مطلع شهر أيار الفائت. وبعد ان اجتاز لبنان استحقاق الانتخابات النيابية هذا العام، يبقى امامه الاستحقاق الرئاسي، حيث تنتهي ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول المقبل، وهنا عملا بالمادة 73 من الدستور : «قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل أو شهرين على الأكثر يلتئم المجلس بناء على دعوة من رئيسه لانتخاب الرئيس الجديد وإذا لم يدع المجلس لهذا الغرض فانه يجتمع حكما في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس»، مما يعني اننا بعد شهرين ونيف ندخل في فلك الانتخابات الرئاسية وتجازباتها. في ظل حالة انعدام الوزن الحكومية، حيث ينتظر منذ بدء ولاية مجلس النواب الجديد في 22 أيار الماضي، ان تتم الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف الشخصية العتيدة لتشكيل الحكومة، وهو الأمر الذي لم يحصل بعد. وتضع كل بلدية نظامًا لموظفيها وملاكًا لهم، وكذلك نظامًا لأجرائها، ولها أن تنشئ ما تحتاجه من الوحدات الإدارية والمالية والفنية، والشرطة والحرس والإطفاء والإسعاف. كما يجوز إنشاء وحدات وشرطة وحرس وإطفاء وإسعاف مشتركة بين بلديتين أو أكثر، وتعيين موظفين مشتركين في ما بينها. وتتولى وزارة الداخلية إعداد البلديات لتمكينها من الاضطلاع بمهماتها. وتطبّق بحق البلدية الأصول المتّبعة في تنفيذ الأحكام الصادرة بحق الدولة.
ويتألف اتحاد البلديات من عدد من البلديات، ويتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، ويمارس الصلاحيات المنصوص عنها في القانون، علمًا أن إنشاء الاتحادات البلدية يمنحها المزيد من القدرة على توفير الخدمات.
ويجوز للبلدية إنشاء أو إدارة أو مساعدة ودعم، المرافق الآتي ذكرها: المدارس الرسمية، دور الحضانة، المدارس المهنية، المساكن الشعبية، الحمامات، المغاسل العمومية، المسابح، المستشفيات والمنشآت والمؤسسات الصحية، المتاحف، المكتبات العامة، دور التمثيل والسينما والملاهي، المؤسسات الاجتماعية والثقافية والفنية، الأندية والملاعب الرياضية، الوسائل المحلية للنقل العام والأسواق العامة. ويراقب المجلس البلدي أعمال السلطة التنفيذية، وتعتبر قراراته نافذة بحد ذاتها باستثناء القرارات التي تخضع لتصديق سلطات الرقابة الإدارية الآتية: القائمقام، المحافظ، ووزير الداخلية». (مجلة الجيش – العدد 370 – نيسان 2016).
ويبلغ عدد المجالس البلدية حالياً نحو 1,055 بلدية تضم 12,474 عضواً وتتوزع هذه المجالس البلدية: نحو 944 مجلس بلدي قائم والكثير منها يعاني الشلل والتعطيل. المصدر :اللواء |