الأحد 19 حزيران 2022 13:05 م |
د. أحمد أبو هولي في حوار مع تلفزيون فلسطين: الرئيس "أبو مازن" أكد أنّ وكالة "الأونروا" خط أحمر ولا مُساومة على القرار 194 |
* جنوبيات
أكد عضو اللجنة التنفيذية لـ"مُنظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي أنّ "توجيهات السيد الرئيس محمود عباس حول التمسّك بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خط أحمر ولا مُساومة على القرار 194، والموقف الرسمي من القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والإسلامي واللجان الشعبية مُوحد"، مُشيراً إلى أنّ "الرئيس "أبو مازن" أعطى لنا تعليمات واضحة لتخفيف المُعاناة عن اللاجئ الفلسطيني خاصة في لبنان". وكشف أبو هولي عن "عدم دخولنا إلى قاعة الاجتماعات إلا بعد تخلّي وتراجُع المُفوّض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني عن تصريحاته، وإعلانه تأكيد التمسُّك بتجديد التفويض لوكالة الغوث، لأنّ استهدافها هو استهداف لحق العودة، وفلسطين و"مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، مُمثّلة بدائرة شؤون اللاجئين، واللجنة التنفيذية واللجان الشعبية، ننسّق معاً في الموقف ومع الدول المُضيفة وجامعة الدول العربية وجمهورية مصر العربية، وكان ردّنا واضح على رفض طرح المُفوّض العام لـ"الأونروا"، الرامي إلى تعزيز الشراكات مع مُنظّمات أخرى، لتقديم الخدمات نيابةً عن الوكالة، لذلك جاء التراجُع عن قراره، بعدما تصدّينا بكل وضوح لهذه التصريحات، التي تعني استهداف ملف اللاجئين، وقدّمنا ورقة طلبنا فيها الإلتزام بالمادة 18 من قانون إنشاء "الأونروا"، التي تؤكد تقديم الدول للمُساهمات المالية للوكالة، وليس هناك بديلاً عنها، لذلك تراجع عن تصريحاته".
وإذ أوضح أنّ "المُفوّض العام مُدير تنفيذي لا يجوز له تفويض صلاحياته لأي مُنظّمة أخرى"، أشار إلى "رفضنا الأرشيف الإلكتروني لعدم تنسيق وكالة "الأونروا" معنا، وعدم خضوعه للدراسة مُسبقاً، ولأنّه لا يجوز طرح مشروع دون التنسيق معنا ومع الدول المُضيفة". وختم أبو هولي: "طالبنا الدول المانحة التي أوقفت دعمها المالي إلى "الأونروا"، بأنْ تعود إلى تقديمه وسد عجز الوكالة، لأنّ هذه الطروحات سببها العجز المالي، والمُطالبة بترجمة الدول لدعمها السياسي من خلال الدعم المالي، كردٍّ قوي على مَنْ يُريد إفشال عمل الوكالة، ونحن نسير بخُطى ثابتة وواثقة بأنّنا سنحصل على تجديد التفويض لوكالة الغوث". المصدر :جنوبيات |