لكتاب الله سطوة عجيبة على النّفس تجِد أثرها واضحًا على المحزون حين يُفتّش حوله عن سلوى، فتُساق لسمعه آية، فإذ بقلبه يخضع ويخشع ، وأمواجه تستكين وتهدأ، ولسانه ينطلِق بالتسليم والتسبيح. وعندها يعلم أنّ النفس بحاجة لتصفّح رسائل كتاب الله حتّى تُدرك معنى الحياة الحقيقيّ فتسكن وتصبِر.
لقد كان الصالحون يتواصون فيما بينهم بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:
• الأولى: "من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس".
• الثانية: "من أصلح سريرته، أصلح الله علانيته".
• الثالثة: "من اهتمّ بأمر آخرته، كفاه الله أمر دنياه وآخرته".
اللهمّ يا مقدّر الأقدار، ونافذ القضاء، وقابل الرجاء، ومجيب الدعاء، اصرف عنّا أيّام المحن والوباء والبلاء والغلاء، وأدركنا بأيّام المنن والعطاء، واجعل خاتمة ما بقي من أعمارنا خيرًا ممّا انقضى منها.
اللهمّ اجعل أيّامنا يملأها رضاك وهداك ورحمتك وعفوك ومغفرتك.
اللهمّ افتح لنا خزائن رزقك، وألبسنا ثوب الصحّة والعافية.
اللهمّ إنّا نعوذ بك من عين تصيب القلب فتحزنه، والرزق فتنقصه، والبال فتتعبه، والنجاح فتفشله.
اللهمّ إنّا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن تكفينا بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمّن سواك.
آمين يا ربّ العالمين.