بعد تراجع إصابات كورونا، تفلت المواطن من إجراءات الوقاية والمستشفيات أغلقت الأقسام الخاصة للاصابات بهذا الفيروس، اما اليوم، فعادت الأرقام للارتفاع وهي وصلت إلى حدود الألف إصابة، فيما المستشفيات ترفض إعادة فتح الأقسام لإستقبال المرضى ما ينذر بكارثة صحية.

الأطباء يؤكدون أن المتحور الجديد لا يقف عند حدود الإجراءات الوقائية واللقاح، لذا يجب التنبه وأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر.

في آخر الإحصاءات التي صدرت عن وزارة الصحة تبين أن عدد الفحوصات PCR التي أجريت خلال الأسبوع الماضي هي تسعة وثلاثون ألف فحص، ثلاثة ألاف وسبعمئة حالة إيجابية، ما يعني ان نسبة إيجابية الفحوصات تخطت العشرة بالمئة، أما نسبة التلقيح بالجرعات الثلاث فهي خمسة وعشرون بالمئة فقط.

وفي المعلومات فإن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض دعا إلى إجتماعات مفتوحة للجنة طوارئ كورونا في وزارة الصحة لدرس في إمكانية إعادة بعض الإجراءات الوقائية سيعلن عنها نهار الإثنين القادم.