يعيش لبنان ظروفاً صعبة على شتى الصعد، الاقتصادية والاجتماعية والطبية، وسط مجهود جبار من قبل بعض الجمعيات والمستوصفات التي تلعب دوراً جباراً.
يعتبر "مستوصف بكيفا الخيري" - "جمعية المرأة الدرزية"، نموذج يحتذى في هذا الإطار، ضمن إمكانيات صعبة جداً، وحتى من دون رواتب للموظفين والعاملين لأكثر من ١٥ شهراً.
يقول مصدر مطلع على نشاطات المركز: ان الأخير يلعب دوراً جباراً في الوقوف إلى جانب الناس، مع دور يشهد له للطاقم العامل، وخاصة اليوم الطبي الذي تم في ٢٥ حزيران بالتعاون مع جامعة الmubs، حيث لعبت المسؤولة عن القسم الاداري نجوى البراضعي دوراً مركزياً فيه، وسط صعوبات كبيرة، بمجهود جبار وكبير لمساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم، فضلاً عن الصعوبات الشاقة التي اعترت عملها لتأمين المساهمة السنوية التي تدفع لوزارة الشؤون للاستمرار بالمركز.
هذا معطوفاً على اليوم الطبي وما رافقه من فحوصات عامة، وتخطيط قلب واختصاصيين للجهاز العظمي، وفحص ضغط وسكري وسواه دون اي مقابل من الناس، وسط تنويه بمركز بكيفا من قبل "جمعية المرأة الدرزية". ويرى المصدر أن هذا المركز وبمساعي السيدة البراضعي التي كانت كبيرة وشاقة، مع التحضير لرؤية مستقبلية لتأمين الحد الأدنى من الطبابة للناس بأقل مقابل ممكن.
رئيس بلدية بكيفا السابق فاضل فياض نوه في حديث خاص ب"جنوبيات" بمركز بكيفا، وكانت البلدية السابقة داعمة في هذا الإطار، مع بعض الجهات المحبة والصديقة، فالنائب وائل ابو فاعور والسيد نبيل نزيه درغام اللذان كانا مساندين بقوة للمركز .
ويتابع المصدر حديثه: إن ما فعله مستوصف بكيفا بالامكانيات الضئيلة جداً هو بصيص أمل لأهل القرية والجوار الذي يستفيد منه مع أكثر من 7. قرى مجاورة.
ويؤكد المصدر أن دعمه هو أمر واجب وأخلاقي وانساني في ظل الظروف الصعبة، نظراً لايمانه بأن الطبابة حق وأمر مهم جداً في حياة الإنسان، ولذلك يعدكم المركز أنه سيبقى كما اعتدتم عليه مهما صعبت الظروف.
يؤكد المصدر أن ثمة ندوات قد حضرت على أكثر من صعيد في السنوات الأخيرة، وكل هذه الأمور تحسب لموظفين لم ينالوا مستحقاتهم لغاية اللحظة.