يعيش اللبنانييون قلقاً جديا فيما يتعلق بالكهرباء، في ظل عدم مقدرة نصف اللبنانيين على شراء الواح الطاقة الشمسية، وعدم مقدرة اللبنانيين أيضا على دفع الفواتير الكبيرة للمولدات، في ظل أن معظم مستحقات اللبناننين يتقاضونها بالليرة.

ترى  خبيرة الطاقة كريستينا ابي حيدر في حديث خاص  لـ "جنوبيات"  أن معامل الكهرباء تسير على مصدر وحيد من الطاقة هو الفيول العراقي، الذي يأتي بكميات معينة ويتم استبدالها لتكون ملائمة لمعامل كهرباء لبنان، وتوقيع اتفاقية استجرار الغاز من مصر هو خطوة إيجابية، ولكن حتى تترجم من الناحية العملية، ستبقى توقيع، والأمور التنفيذية هي سلة الاصلاحات التي يطالب بها صندوق النقد الدولي والبنك الدول، كي تستطيع أن نستحصل على قرض، والمشكلة في الكهرباء هي فقدان الدولار، واهم الأمور هي تصحيح التعرفة، التي لم ترتفع، ونحن ما زلنا ندفع فاتورة لكهرباء لبنان تعرفة على ال 1500 ليرة لبنانية، مع المحافظة على الشطور والناس الأكثر فقراً.

يؤكد أبي نادر أن المطلوب هز تخفيف الهدر الفني والغير الفني من أجل تأمين جبابة عالية ، وأن يتم محاسبة ومراقبة على حسابات كهرباء لبنان من قبل مصرف لبنان، وفي الشق السياسي نحن تخطينا عقوبات قيصر، والكرة في الملعب اللبناني، لتترجم الخطوة الإعلامية إلى خطوة عملية، خاصة اننا في أيلول سينتهي مفعول العقد العراقي الذي يزود البلاد بالكهرباء، لذلك فالمطلوب دفع مستحقاته المالية، حتى لا نصل لعتمة شاملة.