بينما المجتمع مشغول بحياة بعضهم الشخصية والجنسية، لا زال هناك من يموت على أبواب المستشفيات، وأهلهم يعرضون أعضائهم للبيع لتغطية تكاليف الإستشفاء.

هذه حال المواطن خليل الدغيلي، من منطقة شحيم، يعرض كليته للبيع ليستطيع تغطية علاج زوجته في مستشفى الراعي في صيدا.

أين العدل والعدالة؟ أين رجال الدين من هذا الظلم الذي يتعرض له اللبناني يوما تلو الآخر؟ أليس ما تفعله الدولة بنا من رجس الشيطان وضد الدين والأخلاق؟

نطلب من وزير الداخلية توجيه كتاب، عاجل جدا، إلى وزارة الصحة، وأن يكون بطلب من رجال الدين، بعدم ترك مواطن لبناني دون استشفاء أو علاج. ونطلب من رجال الدين الذين يمدحون السياسيين، أن يذكروا في صلاتهم أنهم هم من أوصلونا إلى الذل والموت والانتحار!!

إلى كل المسؤولين، مهما فعلتم، لن تستطيعوا أن تكفّروا عن جرائمكم في وجع الناس وحرمان آخرين من أحبائهم… نقول لكم، ويلكم من عدالة رب السماء بسبب ظلمكم لأهل الأرض، واذهبوا “بغير” سلام، والسلام!!!!