![]() |
الأحد 26 حزيران 2022 15:56 م |
تبديل الشعارات والاهداف |
![]() |
* جنوبيات
عصر 17 تشرين 2019 خرجت الناس إلى الشوارع بمطالب متنوعة من رفض النظام الطائفي الهرم إلى محاسبة الفاسدين وحل مشكلة الكهرباء والماء والبطالة والتعليم والاستشفاء ولائحة مطالب لا تنتهي من قبل مكونات متعددة هيمنة فيما بعد على الساحات والتحركات كلن على هواه مما أضعف زخم الحراك وانكفاء الناس من الشوارع والساحات بعد أن أصبحت المطالب بعيدة عن ما تظاهروا لأجله حتى وصلنا إلى مرحلت الانتخابات فستنفرة كل المكونات تحت مسميات مختلفة تنسيقيات/ائتلافات/منصات/ الخ وحتى وإن وصل بعضهم إلى الندوة النيابية تحت مسمى التغييرين نراهم في كل يوم يتحفونا بشعارات واطلالات وتحركات يتأكد منا جهلهم بالواقع الاجتماعي اللبناني أو نتيجة ارطباتهم بأجندات خارجية ونسوا أو يتناسوا أن الناس لم تنتخبهم لشخصهم بل من أجل تحقيق حلم التغيير حتى وإن كان على مراحل ولكن يبدو أن هناك إصرار على افتعال تحركات بعيدة كل البعد عن مطالب 17 تشرين وكأن كل مطالب الحراك تحققت وأصبحت البلاد والعباد تعيش في زمن العز والبحبوحه.
مابكم يا من تدعون التغيير تثايرون مواضيع خلافيه من موضوع السلاح إلى تعريف المقاومة إلى التطاول على شرع الله
نجدكم تدعون وتدعمون مظاهرات وتحركات تدعم الشذوذ والرزيلة والجهر بالمعصية في مجتمع لا زال أكثرته محافظ، وتحاولون تظهيرهم على انهم مجني عليهم علماً انهم هم من يتجنى على الشرع والمجتمع والطبيعة
فلمحافظ على الثروة النفطية لا يكون بتجمع على الناقورة بل بالاعتصام المفتوح أمام القصر الجمهوري لتوقيع المرسوم المصدر :أحمد مستو |