تتويجًا للدورات التعليمية المجانية التي أطلقها المكتب الطلابي الحركي - منطقة صور بالتعاونِ مع هيئة التوجيه السياسيّ والمعنويّ لطلابِ الشهادات الرسمية، أُختتمت دورة الشهيدة الطالبة حنان خضور في مدرسةِ الكادر في مخيم البص، بتكريمِ الهيئة التدريسية للدورة، وقد تقدم الحضور عضو قيادة الساحة اللبنانية جمال قشمر، وقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، وأمين سر المكتب الطلابي الحركي- منطقة صور الشاعر جهاد الحنفي، وقيادة شعبة البص، وأمناء سر المكاتب الطلابية في الشعب التنظيمية، وحشد غفير من الطلاب.
بدايةً أُفتتح الاحتفال بالوقوفِ دقيقة صمتٍ مع قراءة سورة الفاتحة إجالالًا وإكبارًا لأرواحِ شهداء ثورتنا الفلسطينية، ثم من بعدِ ذلك رحبت سماح محمد باسم المكتب الطلابي بالحضور الكريم، مؤكدةً بأن أمالنا كبير بطلابنا الأحبة الذين سيكونون دون أدنى شكٍ في صفوفِ الناجحين والمتفوقين.
وقالت: "لقد كان لنا في المكتب الطلابي لحركة "فتح" شرف خدمتكم لنكون لكم خير العون والسند في هذا الاستحقاق وفي ظلِ هذهِ الظروف الصعبة".
وتابعت: "إننا نعمل بكل بقوة وعزم على تأمين احتياجاتكم لضمانِ استكمال مسيرتكم التعليمية رغم كل العقبات".
ثم من بعدِ ذلك كانت كلمة عضو قيادة الساحة اللبنانبة جمال قشمر، أكد فيها على أهمية العلمِ في بناءِ المجتمعات، وأننا كشعبٍ فلسطينيّ فُرض عليهِ التهجير علينا أن نتمسك بالعلمِ جيدًا فهو أمضى سلاح ممكن أن نتسلح بهِ وهذا ما أثبتهُ حركة "فتح" التي أطلق شرارتها الأولى ثلة من الطلبة الفلسطينيين المؤمنين بحقهم في وطنهم". متمنيًا النجاح لطلابنا الأعزاء وأن يكونوا دومًا كما عودنا شعبنا في صفوفِ المتفوقين.
ومن بعدهِ كانت كلمة قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، الذي أثنى على الجهود المبذولة في هذهِ الدورة الهادفة لتمكينِ طلابنا، مؤكدًا على أن حركة "فتح" لن تدخر أي جهدٍ في سبيل خدمة طلابِ أبناءِ شعبنا، وقد تمنى النجاح والتألق لكافةِ الطلاب في الاستحقاق القادم الذي سيبدعون فيه دون شك.
ثم بعد ذلك تحدث أمين سر المكتب الطلابي الحركي - منطقة صور الشاعر جهاد الحنفي، الذي أكد على أن هذهِ الخطوة لن تكون الأخيرة وبأن المكتب الطلابي لحركة "فتح" سيتابع مع طلبتنا الأحبة وتحديدًا المقبلين نحو الحياة الجامعية لتوفير أفضل المنح والخدمات لهم.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الأستاذين يوسف جواد وغسان السعدي تقديرًا لهم على جهودهم العظيمة المبذولة في هذهِ الدورة حيثُ قدم لهما دروعًا تكريمية.