الخميس 30 حزيران 2022 10:35 ص |
هكذا يصنع النجاح من وسط الكارثة! |
* جنوبيات
يُروى لدى العرب أنّ إحدى النساء قد تزوّج عليها زوجها حبًّا ب"المثنى". وعندما علمت الزوجة بأمر الزواج، أخفت علمها و"أدارت الأذن الطرشة"، وبقيت مع زوجها كأنّ شيئًا لم يكن، وسارت اﻷمور من حسن إلى أحسن وعاشت حياتها مع زوجها في تفاهم ووئام. وظلّت حوالى الستّة عشر عامًا وهي على هذا الحال، "سعيدة ومرتاحة وحياتها على أفضل ما يرام".
وبعد فترة من الزمن مات زوجها وانتهت أيّام العزاء، واجتمع أهل زوجها معها بغية إعلامها بموضوع زواج المرحوم عليها طوال هذه المدّة الطويلة. وكانوا على حيرة من أمرهم بكيفيّة إخبارها الموضوع. فقام والد زوجها وبادرها بالقول (وقلبه يرتجف خوفًا من ردّة الفعل): يا كنّتي الحبيبة هناك موضوع ضروريّ ينبغي أن تعرفيه، ولا يقتضي أن تحمّليه أكثر ممّا يحتمل. عندها قالت الأرملة الطروب: لا تقل أي شيء يا عمّاه! إنّي على علم أنّ ولدك كان متزوّجًا عليّ.
المصدر :جنوبيات |