الجمعة 1 تموز 2022 13:51 م |
بعد إعلان وفاته وإقامة مأتماً له.. حصل ما لم يكن بالحسبان... قصة اللبناني محمد صقر |
* جنوبيات لم يكن يوم أمس الخميس (30 حزيران) سهلاً على المواطن اللبناني محمّد صقر، الذي عاشَ لحظات عصيبة لا تُنتسى أبداً، وذلك بعدما تمّ الإعلان عن وفاته في بلدته السماقيات، إثر اشتباكٍ مُسلّح مع الجيش.
لساعات قليلة، كان صقر في عداد الموتى بالنسبة لأهله وللناس، بينما كان هو حيّ يُرزق. ففي السماقيات، وهي إحدى القرى التي يقطنها لبنانيون في قرى حوض العاصي في ريف القصير، أقيم مأتم وداعٍ لصقر، أمس الخميس، وجرى دفنُ جثةٍ قيل أنها عائدة له. حتماً، الحزنُ لفّ المنطقة بأسرها، وجعل عائلة صقر تتقبل التعازي بعدما ظنّت أنها دفنت ابنها تحت التراب بينما هو كان في عمله، بعيداً كل البعد عمّا يحصل. ووفقاً للمصادر فإنه أثناء إقامة المأتم في بلدة السماقيات، فوجئ الحاضرون بدخول محمد صقر الحقيقي إلى المنزل، مستغرباً المشهد الذي رآه، إذ كان أبناء القرية يتوافدون إلى هناك لتقديم واجب العزاء بموته. هنا، كانت الصدمة كبيرة، في حين أن صقر عمد فوراً إلى تسجيل مقطع فيديو أعلن فيه أنه حيّ يُرزق وكان في عمله ولا يعلم ما حصل أبداً. وإثر ذلك، فتح الجيش تحقيقاً في ما حصل لكشف ملابسات الحادث، وبانتظار نبش القبر الذي دفنت فيه الجثة لمعرفة هوية صاحبها الحقيقيّة. المصدر :جنوبيات |