وصفت المطربة التونسية لطيفة، ثورات الربيع العربي بالحمل الكاذب، وقالت إنها تسببت في سوء الأوضاع في تونس وليبيا وسوريا.
وأضافت في تصريحات لها مع الإعلامي المصري، عمرو أديب، خلال برنامجه على فضائية «أون تي في» أن الوضع في تونس بعد الثورة صعب، فالمشاكل الاقتصادية أصبحت كبيرة، وزادت البطالة، والهجرة غير الشرعية انتشرت بصورة رهيبة. بينما كانت تونس تستقبل ٥ ملايين سائح قبل الثورة، وتدهور الحال اليوم، وتراجعت الحركة السياحية، وهو ما أثّر على الاقتصاد الذي يشهد تراجعاً حاداً.
وأشارت إلى حرصها الدائم على زيارة تونس، وأنها بالفعل تشتاق إليها، وعندما يراودها الحنين تسافر وتطمئن على أسرتها، مضيفة أنها تشعر بالخوف والقلق تجاه الأزمات التي يمرّ بها العالم العربي عقب الثورات.
كما أبدت الفنانة التونسية تعاطفها مع الشباب الذين يلقون حتفهم في البحر، ويبحثون عن الهجرة بعيداً عن أوطانهم نتيجة الأزمات الاقتصادية التي تمرُّ بها، مؤكدة أنها تشعر بالخوف على مستقبل الشباب السوري والعراقي والتونسي وكل الشباب العربي.
وكشفت لطيفة سر عدم زواجها حتى الآن، قائلة: «إن الشاعر الغنائي عبد الوهاب محمد نصحها بعدم الزواج، وقال لها أنتِ موهبة كبيرة ومجتهدة، وسيكون لك مستقبل باهر بشرط التفرّغ للغناء».
وتابعت أنه قال لها باللهجة المصرية العامية: «أوعى حد يضحك عليكي ويتزوجك وتخلفي عيال. مش هتستفيدي ..الفن زي الفريك ما بيحبش شريك».
وختمت أن الفن يحتاج للتفرّغ والوقت، بينما الأطفال والمنزل يحتاجان إلى مسؤولية كبيرة، ويصعب التوازن بينهما، مؤكدة أن الفنان له اهتمامات ومسؤوليات كثيرة وقد لا يستطيع النوم لينجز الأعمال المطلوبة منه.
واعترفت المطربة التونسية بإجرائها عمليات تجميل، مؤكدة أنه حق طبيعي لكل سيدة أن تحافظ على جمالها وتظهر أجمل ما فيها، وأن المطربة الجميلة شكلا وصوتا أفضل بالطبع من غيرها، إضافة إلى أنها تمارس الرياضة بشكل يومي للحفاظ على رشاقتها.
وعندما سألها الإعلامي المصري عن عمرها ردّت ضاحكة «٢٥ عاماً، وهو نفس عدد ألبوماتي».
لطيفة أعلنت عن تبرّعها بإيرادات ألبومها الأخير لصالح صندوق «تحيا مصر»، مؤكدة أنها تحب هذا البلد الذي احتضن موهبتها، مشيرة إلى أنها ما زالت تجدّد إقامتها في مصر، لأنها لم تحصل على الجنسية حتى الآن.