حددت دراسة جديدة، عامل خطر وراثي، لمرض الزهايمر يبدو أنه موجود بشكل أكبر لدى النساء، مما يعزز الجهود لشرح سبب انتشار المرض لدى الإناث أكثر من الذكور.
وحددت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة شيكاغو وكلية الطب بجامعة بوسطن جينا جديدا يسمى (إم جي إم تي) يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى النساء.
وما يقارب 60 بالمئة من الأشخاص من أصل أوروبي مصابين بمرض الزهايمر يحملون هذا المتغير الجيني.
وقال الدكتور ستيفن تي ديكوسكي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة فلوريدا:" لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن انتشار مرض الزهايمر أعلى لدى النساء، وكان يُعتقد سابقا أن ذلك يرجع إلى أن النساء يعشن أطول من الرجال، وقد ثبت الآن ارتباط الأمر بالآليات الجينية أيضا".
وتابع: "بالإضافة إلى الاكتشاف الذي يوفر نظرة ثاقبة أخرى حول كيفية التحكم بتغيرات الدماغ في مرض الزهايمر، فإنه يوفر الفرصة أيضاً للوصول إلى الطرق الأخرى الممكنة لإبطاء أو وقف تقدم المرض".
وبحسب الباحثين، فلا يجب المبالغة بالنتائج، لأن البحث يحتاج دليل وظيفي واضح، ودراسات للنظر في الآليات المتعلقة بهذا الجين.
وأشارت جمعية مرض الزهايمر، إلى أن لجنة مخصصات مجلس النواب الأميركي تقترح زيادة 200 مليون دولار لتمويل أبحاث مرض الزهايمر والخرف في المعاهد الوطنية للصحة، للسنة المالية الفيدرالية التي تبدأ في 1 أكتوبر.