الثلاثاء 5 تموز 2022 12:18 م |
لبنان بين القديم والجديد |
* جنوبيات من البديهي أن نعلم أن لبنان سيد حر مستقل وحسب المادة 95 أقر بإلغاء الطائفية السياسية. لكن ذلك لا يعني حرفياً وجود إلغاء بالمعنى التطبيقي. ومع كل ما يحصل بسبب الغريزة الطائفية ،هل لبنان على موعد مع نظام جديد ؟ لبنان نظامهُ جمهوري ديمقراطي برلماني توافقي أي يعتمد الأسلوب الفرنسي أو نظامهُ شبيه بفرنسا لأنّ لبنان ما زالت أثار الإنتساب موجودة فيه .لكن إذا إستحضرنا أهم أنظمة في العالم وشخصيتها على المريض ألا وهو "لبنان" .ماذا سيحدث ؟ لنرى الديمقراطية الرأسمالية التي تستهدف الحرية الإقتصادية حيثُ أنّ لبنان نظامهُ إقتصاد حر حسب الفقرة "و" من مقدمة الدستور والتي نصت على أنّ لبنان " نظام إقتصاد حُر يكفل المبادرة الفردية والملكية الخاصة . هنا نرى أنّ لبنان رأسمالي يهتم بتدخل الدولة في ثروات المواطنين من فرض الضرائب ورسوم. من ناحية أخرى هناكً شريحة كبيرة من الرأي العام مع وجود دولة فيها التسامح والعدالة . وهذه هي الدولة الحارسة التي تسهر على حُسن سير المواطن و أعماله . أخيراً لبنان بين خيارين : إما دولة دستورية تطبق الدستور بشكل موضوعي وإما دولة تقوم بعقد إجتماعي سياسي جديد لإعطاء كل ذي حقٍ حقهُ المصدر :جنوبيات |