السبت 15 تشرين الأول 2016 22:26 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 15-10-2016 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" عشية التجمع البرتقالي على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، همس وغمز بين العديد من السياسيين، حول ترشيح العماد ميشال عون منفردا للرئاسة، أم ترك هامش أمام النواب لاختيار الرئيس من بين المرشحين عون وفرنجية، وربما مرشحين آخرين. هذا الكلام يتراوح بين الديمقراطية والتوافق، وما يحسم الأمر ليس موقف الرئيس سعد الحريري فقط، وإنما موقف الرئيس نبيه بري، الذي يقول إن الإنتخاب ممكن بالديمقراطية، بنزول جميع النواب الى البرلمان والإقتراع لمن يشاؤون، وبين التوافق الذي يسميه البعض التفاهم على طاولة الحوار الوطني. وثمة من يقول إن كل هذا صحيح، لكن الأصح هو الترياق السعودي- الإيراني الممكن، إذا نجحت تركيا في التقريب بين الرياض وطهران، أو إذا نجح الفرقاء الغربيون الإقليميون المعنيون بالأزمة السورية، في تحقيق تفاهم حول وقف الحرب وحل الأزمة، وهذا يعني تفريج الوضع في المنطقة ومن ضمنها لبنان. ويتغنى البعض بقصيدة لبنانية الحل، إلا ان ذلك بعيد المنال في ضوء انتظار كلمة السر الرئاسية من الخارج. وفي المنطقة تطورات مهمة، الأبرز اجتماع الدول المعنية بالأزمة السورية على مستوى وزاري في لوزان هذا اليوم. وليس هناك من بقية أو "يتبع"، فإما تهدئة تتيح أمام اللبنانيين انتخابا رئاسيا، وإما تصعيد عسكري بين حلب السورية والموصل العراقية. وفي المكانين دور تركي وآخر إيراني، والكلام مع السعودية جاهز، إذا ما تم تخفيف التصعيد بين واشنطن وموسكو.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" اندفاعة رئاسية لا ترجمة عملية لها. كل ما يقال لم يصل إلى حد ما هو مطلوب لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، أي لا تفاهمات عريضة بعد، فيما المحادثات الثنائية أو الثلاثية عن قرب أو عن بعد لا تحسم المسألة، ولو كان الأمر بحجم تبن أو تخل، الطريق إلى الانتخاب معروف، لا يمكن اجتزاؤه ولا الالتفاف من حوله. هناك من يعلم ويتصرف أو يتجاهل لرمي الكرة الرئاسية في ملاعب أخرى، فهل يعلن الرئيس سعد الحريري عن مستجداته الرئاسية؟. "التيار الوطني الحر" متفائل بحذر، لكنه سيخوض لعبة الانفتاح في تحركه غدا. أما زعيم "المردة" سليمان فرنجية فماض في قناعاته حتى النهاية. لم يعتد اللبنانيون على المارد فرنجية إلا جريئا، واضحا، شفافا، مقداما. هو الأكثر واقعية في هذه الأيام. يعرف ان التبني شيء والانتخاب شيء آخر. انها لعبة الأصوات في الصندوق على مساحة الديمقراطية، فهل يستعد الكل لها؟. في لوزان إجتماع تبريدي بثقل اقليمي بعد الكباش. موسكو لن تقدم أي مبادرات جديدة خلال الاجتماع، فالتسوية السورية تتم من خلال قرارات مجلس الأمن التي يجب تنفيذها. أما واشنطن فلا تتوقع أي اختراقات، بل سعي لتفعيل الحلول المشتركة بخصوص سوريا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" بعد طول انكار، اعترف العدوان السعودي بارتكابه مجزرة صنعاء، فمتى يعترف بصناعته للمجازر العديدة بحق الأمة؟. وبرر الجريمة بخطأ معلوماتي، فمتى سيعترف بأخطائه المبدئية التي قادته إلى حربه على اليمن وسوريا وغيرها العديد من الأقطار العربية؟. هو حجم الدم اليمني البريء الذي لم يستطع ان يغسله أحد، وحجم الخسائر الميدانية السعودية التي لم يقدر على مجاراتها بتحملها أحد، فوقف السعودي أمام عجز تاريخي، ليكون الاعتراف الأول على طريق الاعترافات الكثيرة التي ستوصله إلى نهاية حتمية لحربه العبثية. ولن يبعث بعدها في جسد الحكم السعودي المريض روح قدرة أو مقدرات. في لوزان، لا تقديرات بانجازات على خط الأزمة السورية، إلا ان جمع التناقضات على نية سوريا خطوة يقرأ منها عجز من يقود الحرب على السوريين، وتسليمه بعد كل المحاولات بألا مسار سوى الحل السياسي. اما حلول اللبنانيين فيبدو انها ممكنة طالما السكة السياسية لا زالت تسير بالاتجاه الصحيح، أملا بالوصول إلى المحطة النهائية، فيما محطة "التيار الوطني الحر" على طريق قصر الشعب غدا، لن تفسد في الود قضية، وعنوانها بات مستوحى من الأجواء الايجابية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" يتعرض المسار الرئاسي العوني لنار كثيفة من عين التينة، كان مهد لها خطاب عنيف لأحد قادة أمل في النبطية أمس، طير فيه الرسائل الحامية إلى الحلفاء قبل الخصوم. النائب جنبلاط الحريص على صداقة الرئيس بري، طراها اليوم بتغريدة أعاد فيها الاعتبار لسلة رئيس المجلس، بعدما كان دعا أمس إلى تجاوزها. تترافق الهجمة مع معلومات يوزعها نفس الفريق، عن ان الرئيس الحريري قرر التريث في اعلان تأييده للعماد عون. في المقابل، لا مؤشرات جازمة لدى فريق "المستقبل" على صحة ما تقدم. وما أمكن استنتاجه من كواليس الأزرق، انه إذا كان هناك من تريث فلازالة كل الالتباسات وليس للتراجع عن المسار. وقد حذرت الأوساط الحريرية من ان العرقلة مصدرها "حزب الله" الذي يسعى، بعدما حشره الرئيس الحريري في استدارته نحو عون، في زاوية صعبة، وقد شكلت انتفاضة بري مخرجا موقتا له، لكنه مضطر إلى الجهر بموقفه قبل آخر الشهر، موعد الجلسة الرئاسية. في الانتظار، "التيار" يواصل استعداداته للأحد المشهود.
***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" غدا ذكرى الثالث عشر من تشرين. العنوان وحده يكفي لأن يكون مقدمة بحد ذاتها، مع ما تختزله من معاني ألم وتضحية وسجن، واحتلال وانتفاضة عليه، ونضال فتحرير، وتوق دائم إلى التحرر وسعي مستمر لقيامة الجمهورية. غدا، ستكون العين على طريق قصر بعبدا. هناك، وكعادته في كل مناسبة وكل حين، سيلاقي العماد الشعب مجددا، يتذكران معا، ويصليان معا لمن استشهدوا لنبقى، ولمن ضحوا لنستمر، ولمن لم يفقدوا يوما الايمان بقضية لبنان الاستقلال والكيان والميثاق والمساواة، بين كل لبناني، ومن أجل كل لبناني. أمس هناك من روى أرض طريق القصر بالدماء، بعدما عبدها الشعب بالأحلام والأماني. وغدا، الدماء تزهر وفاء للشهداء والتضحيات، لتتكرر صورة الشعب الحاضن لقائده، كما أن القائد كان وسيبقى على قدر طموحات شعبه. لكن الحدث هذا العام يبدو مختلفا، في ضوء استمرار المشاورات والاتصالات لانهاء الشغور، برئاسة ميثاقية قوية. وعلى رغم بعض التشويش والتسريبات، إلا أن المعطيات تشير إلى أن مسار المشاورات يستكمل خطواته. في كل الأحوال، غدا محطة بعنوان واضح، فإما يكون الميثاق، أو لا يكون لبنان.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" في الطريق إلى قصر بعبدا، الأمور تبدو أكثر تفاؤلا، على الرغم من مرور المعطيات بمطبات رمادية تتكثف أحيانا وتتكشح أحيانا أخرى. الكلمة الفصل عند الرئيس سعد الحريري وعند توقيته اعلان ترشيح العماد ميشال عون، لتبوء منصب الرئاسة الأولى. هذا الاعلان مرشح حصوله أواخر الأسبوع المقبل في مقابلة تلفزيونية، بعد عودة الرئيس الحريري من الرياض إلى حيث يصل الاثنين ويبقى حتى الخميس، على ان تتخلل الزيارة حسب ما علمت الـ lbci محادثات رفيعة المستوى. داخل كتلة "المستقبل"، يبدو ان الحريري ذلل معظم العقبات، وكذلك فعل النائب وليد جنبلاط الذي أوصل إلى مسامع الوزير علي حسن خليل قراره بالسير بأي مرشح، وبالسير بالعماد ميشال عون في حال رشحه الحريري، مع الحرص على العلاقة الممتازة مع الرئيس نبيه بري. يبقى موقف بري، حامل مفتاح مجلس النواب والقصر الجمهوري، والذي بحسب مصادر قريبة منه ينتظر اعلان الحريري ليبني على الشيء مقتضاه. علما ان بري يغادر لبنان أيضا أواخر الأسبوع، ولن يعود اليه قبل 27 أو 28 من تشرين الأول الحالي، ما يضيق هامش التفاهمات قبل الجلسة الرئاسية المقررة في 31 تشرين الأول. الصامت الأكبر "حزب الله"، يتصرف على أساس ان اعلان الترشيح هو المفتاح، ولحظة حصوله يبدأ العمل، وتستحيل حينها فقط العودة إلى الوراء. أما بنشعي فلا تغيير في موقفها، بعدما أعلن النائب سليمان فرنجية منذ قليل انه مستمر بالترشيح ولن يتراجع، وان الكلمة الفصل لصندوق الاقتراع. وسط كل هذا، يقف مناصرو "التيار الوطني الحر" على أبواب قصر بعبدا، يستذكرون شهداء 13 تشرين، ويأملون بتحقيق حلم عودة الجنرال الذي أحبوا، وينتظرون كلمة الغد التي ستكون ميثاقية تحمل رسائل تطمينات وضمانات لكل القوى السياسية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" من بيروت وعلى يد الرئيس سعد الحريري، الذي يصر على طرق أبواب بعبدا إلى أن تفتح أمام اللبنانيين، يتقدم الحراك الرئاسي، في محاولة لتحرير موقع رئاسة الجمهورية من الفراغ الذي يفرضه "حزب الله" ومن خلفه ايران. من بيروت نفسها، إنجاز جديد تهديه العاصمة إلى كل اللبنانيين. إنجاز حقيقي، بعيدا عن صحون الحمص وكاسات الليموناضة وكتاب غينيس، هو تأهل فريق الرياضي البيروتي إلى نهائي بطولة الأندية الآسيوية لكرة السلة. لبنان المشلول بالفراغ، والمنهكة مؤسساته الدستورية بالتعطيل والمناكفات، سيواجه غدا الصين، في النهائي. الرياضي الذي تجاوز الأهلي الإماراتي وانتصر على الفريق الايراني، يواجه فريقا صينيا هزم أبرز الفرق الإيرانية. فريق العاصمة، الذي يمثل كل لبنان، يذكرنا مجددا بأن هذا البلد الصغير قادر على مقارعة أكبر الدول وهزيمتها، وقادر على زراعة الأمجاد في رماد الأزمات. بلد الأربعة ملايين نسمة، يواجه بلد المليار ونصف المليار نسمة، في طريقه لحمل كأس بطولة الأندية الآسيوية. "بكرا كلنا رياضي بكرا كلنا لبنان"، هكذا هنأ الرئيس سعد الحريري النادي الرياضي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" استنادا إلى العينات السياسية اليوم، فإن ميشال عون رئيسا غدا، فقد عم التفاؤل أرجاء البلاد، ورشح زيت الرئاسة، وضخ في الساعات الأربع والعشرين الماضية أكبر منسوب إيجابي على خطوط إعلان الترشيح. في المعطى الحريري، فإن زعيم "المستقبل" سيعلن قريبا تبني عون مرشحا، ولن ينتظر أكثر من ذلك. تاركا لنفسه تحليل الرد السعودي، الذي كان أعطى الخيار لزعيم "المستقبل"، بما يحمله من تبعات ومسؤوليات. والتفاؤل مضاعف لدى "التيار الوطني" الذي أعطى نسبة تسعة وتسعين في المئة للترشيح وقريبا جدا جدا، بحسب توقعات مصادره. هذا الدفق في الإيجابيات، استعجل العونيين إلى أبواب القصر، وإلى الاحتفالية في بعبدا، ضمن ذكرى الثالث عشر من تشرين. لكنهم عمليا يحتفون بتشرين الحالي الذي عوض على جنرالهم تعب السنين والمنفى والانتظار طويلا عند تخوم بعبدا. ذاك القصر الذي خرج منه يوما بحرب قضمت من عمره السياسي خمس عشرة سنة. والليلة لن تقبض على عوني واحد من دون فرحة. يستعدون ربما للمبيت أمام القصر، استعدادا لملء الفراغ بالجنرال المناسب. الحريري حقق حلم عون التاريخي، ليكون سيدا على بعبدا منتخبا من مجلس النواب، لا رئيس حكومة عسكرية من لون واحد يسكن القصر المهدد، ويخليه تحت ضربات التحالف السوري- اللبناني، كما قبل أكثر من ربع قرن. والحريري الضاغط على زر تحقيق الأحلام، إنما هو يضغط في المقابل على مفاتيح العودة إلى السياسة رسميا من بوابة السرايا، بعدما خسر في السياسية والحلفاء والمال والسند السعودي. ومن العونيين استعار الحريري عبارة التغيير. بعدما التمس انفراط عقده السياسي. فأبناء كتلته أصبحوا كتلا. شعبيته بدأت تتهدد بآخرين أكثر تطرفا. فيما نفوذه في العاصمة انكسر بضربة مدنية، حين هددت لائحة "بيروت مدينتي" التاريخ الحريري الذي كان قابضا على المدينة ومرجعيتها البلدية والسياسية. ومن بعبدا السعيد إلى اليمن الحزين، الذي بلغ اليوم نصف حقيقة باعتراف السعودية أن التحالف وقع في خطأ ومعلومات مغلوطة أدت إلى قصف صنعاء. على أن المعلومات لم تكن مغلوطة، والجانب الإسرائيلي الفاعل خليجيا، تعمد تسريب هذه المعلومات ليتشارك مع السعودية غدا في المساءلة أمام محكمة الجنايات الدولية. المصدر : جنوبيات |