في ذكرى إستشهاد الصحفي والاديب والمفكر غسان كنفاني أحد أبرز أعمدة الصحافة الوطنية الفلسطينية تجدد نقابة الصحفيين الفلسطينيين الوفاء، لمن كتبوا بالدم لفلسطين، ورفعوا راية الوطنية الفلسطينية، خفاقة عالية، وظلوا محافظين على العهد للوطن، بكل شرف وأمانة في زمن الذل والتخاذل والهوان والنذالة.

نقول لمن سار بدرب العودة الى حيفا، اننا في ذات الدرب سائرون ، ولن نخذلك يا غسان.
فرسان الحقيقة وأولهم انت ،ومن تلاك سنبقى سائرون بدرب الآلام نحو الحرية، وليس اخرهم شهيدتنا شيرين، التي القت السلام على حيفا، حيث نظرتها الاخيره نحو جبال الكرمل الشامخة المطلة على بحرنا في حيفا، الذي تعانق امواجه بحر بيروت تنقل حبك لبيروت وتعيد روحك لتسكن في حيفا وعكا ويافا  والوطن كل الوطن المعطر بروحك الباقية الساكنة في قلوبنا يا غسان.

من بيروت توأم حيفا الى معجزة الصمود والنضال مخيم جنين واهله المقتلعين من حيفا سكنت روح شيرين في المخيم وبين اهله  الذين ليس امام اعينهم الا حيفا والناصرة وبيسان ومرج ابن عامر 
كلهم والكل فينا  يلقي عليك السلام حين استشهدت وحين تبعث حيا وانت عائد فينا الى حيفا.
لروحك التي تليق بفلسطين سلام معطر برائحة برتقال يافا.

نقيب الصحفيين الفلسطينيين .