أقدم طبيب أردني، من محافظة مأدبا على حقن طفل بحقنة "منع الحمل" بدلا من حقنة "المضاد الحيوي" عن طريق الخطأ، مما تسبب في ظهور مضاعفات لدى الطفل الصغير.

ونشر مواطن أردني العديد من التغريدات عبر "تويتر" أكد فيها أن الصيدلاني حقن ابن شقيقته حقنة، غير أنه لم يظهر عليه أي تحسن، مبينا أنهم راجعو طبيب آخر، الذي كشف لهم أن الحقنة هي لـ"منع حمل" وليست مضادا حيويا.

بدورها، حمّلت عائلة الطفل، المسؤولية على الصيدلية المسؤولية عن إعطائهم حقنة "منع حمل"، والطبيب الذي لم يطلّع على الحقنة المعطاة للطفل.

ولفتت العائلة إلى أنه تم ادخال الطفل للمستشفى لمعاناته من ارتفاع في إنزيمات الكبد وأعراض شديدة في الجهاز الهضمي.

والكارثة، هو أن العائلة قد اكتشفت أن الشخص الذي صرف الوصفة يعمل "أستاذا مدرسيا" وليس صيدلانيا، وأنه يجلس في الصيدلية لراحة زوجته.

وأكد مدير مستشفى النديم الحكومي بهاء الدين الحلالمة، أن الطفل كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، مبينا أن التشخيص أثبت أنه أعطي حقنة "منع حمل".

وأوضح الطبيب الحلالمة، أنه تم إجراء الفحوصات الطبية الكاملة للطفل، وغادر المستشفى بصحة جيدة.