الثلاثاء 19 تموز 2022 13:39 م |
برعاية اللِّواء توفيق عبدالله، جمعيَّة التَّواصل اللُّبناني الفلسطيني تكرِّم المقاوم د. بلال غنوي |
* جنوبيات برعاية وحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي الأحزاب، والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وعائلة د. غنوى، وحشد من أبناء مخيم الرشيدية، كرمت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني ابن الجنوب المقاوم الدكتور بلال غنوي المناضل الذي رفع العلم الفلسطيني أثناء تخرجه من الجامعة في جمهورية بيلاروسيا، وذلك يوم الإثنين 18-07-2022 في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية. بدايةً رحب عريف الاحتفال التكريمي عبد الرحمن السيد، بقائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير في منطقة صور، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه، والدكتور بلال غنوي وعائلته الكريمة، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والشخصيات الاعتبارية، وبالحشد الجماهيري الكريم، ومن ثم قال: "فلسطين عروس عروبتنا وقبلة الأحرار والشرفاء في العالم". وأضاف: "نلتقي اليوم لنكرم مقاومًا ومناضلاً ثوريًا الدكتور بلال غنوي الذي أبى إلا أن يرفع علم فلسطين في بيلاروسيا ليخبر العالم كله أن فلسطين حاضرة في كافة المحافل الدولية وفي كل الأزمنة وإن الاحتلال إلى زوال". ومن ثم ألقى رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه كلمة قال فيها: "التحية لأسرانا وجرحانا، التحية للأنبل منا جميعًا الشهداء الأبرار شهداء لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، الذي كان يقول إن للمقاومة والثورة أساليب وأشكال متعددة فهي مبضع جراح ومحراث فلاح وإبرة خياطة وبندقية ثائر". وأضاف: "راعي الحفل التكريمي أمين سر فصائل "م.ت.ف" القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور والرئيس الفخري لجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني اللواء توفيق عبدالله، الأخوة والرفاق ممثلي الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، عائلة المكرم د.بلال غنوي، الهيئات والجمعيات والشخصيات، الحضور الكريم كل باسمه وصفته وما يمثل، نلتقي اليوم لنكرم بطلًا من أبطال أمتنا العربية، لبناني الهوية، فلسطيني الهوى، عروبي الانتماء، إنه المقاوم الجنوبي المناضل الدكتور بلال هشام غنوي الذي رفع علم فلسطين أبان حصوله على شهادة الدكتوراه في جمهورية بيلاروسيا". وتابع: "لم يفاجئنا د. بلال بهذا العمل النضالي الكبير الممتد من أبطال حولة الأجداد والآباء الذين رسخوا بالدم وحدة المصير اللبناني الفلسطيني، وقد يكون أجدادك أو أقاربك من شهداء مجزرة قرية حولة، نعم إنها وحدة الدماء التي روت أرض الجنوب وفلسطين ضد هذا العدو الذي وضع بيننا أسلاكًا زائلةً حتمًا، وجعل بيننا حدودًا قسمت بها وطننا العربي إلى دويلات عرقية وأثنية ومذهبية وقبائلية ظنًا منه أنه سيعيدنا إلى الجاهلية". وقال: "بلال ابن بلدة حولة ابن الجنوب ولبنان، ابن فلسطين الأبية، إن اسمك وشخصك وسام على صدر فلسطين ولبنان وعلى صدر الأحرار والشرفاء في كل العالم، فلعلك يا بلال سبقت زيارة المستعمر بايدن لتؤكد له أن فلسطين ولبنان وأرض الشام هي للعرب طالت رحلة النضال أم قصرت، بلال الشاب 6 العشريني في عدد الأيام والشهور والسنين، والعملاق المتألق بفعل عمره آلاف السنين الممتدة في التاريخ، بلال كم يلزمنا منك لنتحد فلسطينيين وعرب من أجل خوض النضال تحت راية وهدف واحد هو كنس الاحتلال والاستعمار من فلسطين وكافة المناطق العربية المحتلة لنبني مستقبل أجيالنا القادمة وغدهم المشرق". وأضاف: "ليس مصادفة رفعك لراية الأحرار علم فلسطين في بيلاروسيا، بل هي رسالة بإتجاهين، الاتجاه الأول للشعب الفلسطيني والعربي لنقول أن أمتنا لا زال فيها المخلصين لقضايانا ومصممين على دحر المحتل الصهيوني القاعدة المتقدمة لقوى الشر والاستعمار في العالم، والاتجاه الثاني ردًا على أحلام المحتلين وخاصة غولدا مائير رئيسة وزراء العدو الصهيوني عندما قالت الكبار يموتون والصغار ينسون، فجاء الرد من شعوب الأمة رافضًا للتطبيع مع هذا العدو الغاصب، فبكم أبناءنا وأحفادنا يكبر الأمل فينا والنصر آت آت". وختم كلامه قائلاً: "من هنا من إحدى قلاع الإنتظار الفلسطيني من مخيم الرشيدية مخيم أشبال الآربيجي، ومنن معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات لتنشئة وتدريب الأبطال المناضلين، نكرم ابن الجنوب المقاوم د. بلال غنوي، مؤكدين على مواصلة طريق الشهداء حتى تحرير فلسطين وكافة الأراضي العربية المحتلة".
وألقت سماح محمد كلمة المكتب الطلابي الحركي في منطقة صور. وأضاف: "إن فلسطين هي قضية الأحرار والشرفاء، والمطلوب منا اليوم متعلمين وغير متعلمين أن نتصدى لهذا العدو الغاشم وتمدده في وطننا العربي من تطبيع وإقامة علاقات ثقافية وتجارية ودبلوماسية من بعض الدول الفاسدين حكامها، فالعدو الصهيوني يحاول بكل ما يستطيعه إثبات وجوده وتكريس احتلاله لفلسطين، من هنا علينا كلبنانيين وفلسطينيين أن نكون رأس الحربة في التصدي لإفشال مشروعه بإقامة دولة يهودية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني". داعيًا الشعوب العربية للتحلي بالصبر والتكاتف والوعي والعلم والفكر الثوري المقاوم من أجل دحر العدو الصهيوني وإفشال مخططاته العنصرية. كلمة حركة "فتح" كلمة القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، ألقاها المسؤول الإعلامي للحركة في منطقة صور محمد بقاعي جاء فيها: "القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية القائد اللواء توفيق عبدالله، ممثلي القوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، الدكتور بلال غنوي وعائلته، هذه العائلة الكريمة، الحضور الكريم كل باسمه وصفته ولقبه وما يمثل مع حفظ الألقاب، نحييكم بتحية فلسطين، بتحية الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذي كان دائماً يردد بأن (شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون)، كما ونحييكم بتحية الأسرى البواسل صقور الزنازين الأبطال الذين مرَّغوا أنف الاحتلال بصمودهم وصبرهم وإمعاءهم الخاوية، نحييكم بتحية الأبطال الستة نسور الحرية سجن جلبوع الذين استطاعوا بمعلقة وشوكة طعام أن يكسروا زرد الزنزانة ويتنسموا طعم الحرية ولو لأيام، هؤلاء الأبطال الذي استطاعوا أن يهزموا المنظومة الأمنية الإسرائيلية". وأضاف: "نقول للشهيد الرمز ياسر عرفات باسمكم جميعًا وباسم الدكتور بلال غنوي، إن علم فلسطين الذي رفعته في إحدى جامعات جمهورية بيلاروسيا، علم فلسطين المحروس بدماء شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية وشهداء أمتنا العربية والاسلامية ودماء الأحرار والشرفاء سوف نرفعه نحن وإياكم وأحرار وثوار وشرفاء العالم فوق روابي القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين الحرة المستقلة". وتابع: "باسم القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، نقول للدكتور المقاوم نحن المكرمين بحضورك بيننا في المخيم الأقرب لفلسطين مخيم الرشيدية الذي أوقف الزحف والهجوم الاسرائيلي على مداخلة بعدد من أشبال الياسر أبو عمار أشبال الآربيجي، وبحضور عائلتك الكريمة وهذه الوجوه الطيبة، نعاهد شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وشهداء لبنان، وأسرانا البواسل أن ثورتنا التي انطلقت في العام ١٩٦٥ من أجل تحرير فلسطين مستمرة بنضالها وكفاحها حتى النصر والتحرير وتحقيق أهدافنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وقال:"من هنا نعاهد الرئيس القائد محمود عباس أبو مازن الذي قال لترامب لأ وألف لأ وقالها كذلك لبايدن لا والف لا، كما داس شعبنا بأقدامه مشروع ترامب وصفقته القرنية، سيدوس أيضًا مشروع بايدن الذي هو إستمرار لمشروع ترامب بشكل وقناع آخر".
المصدر :جنوبيات |