في تطور مفاجئ اقترحت المفوضية الأوروبية على الأعضاء أن يتم تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا والإفراج عن بعض الأموال في المصارف الروسية المجمدة بناء على قرار الاتحاد الأوروبي من أجل تدعم تجارة المنتجات الغذائية بما في ذلك القمح والأسمدة، ولفت مصدر أوروبي ربيع المستوى إلى أن دول الأعضاء تريد أن توضح أنه لا يوجد في العقوبات ما يمنع نقل الحبوب من روسيا وأوكرانيا لكن موسكو تريد أن تصعد الأمر.

ضغوطات كبيرة على الاتحاد الأوروبي

وتمارس عدد من الدول ضغوطات على أوروبا بعد تضررهم من فقدان نصف القمح الروسي والأوكراني بعد الصراع بينهما، وتضمن المقترح أن تسمح بالإفراج عن بعض الأموال المجمدة أو الموارد الاقتصادية التابعة للمصارف بعد التأكد أن هذه الأموال مهمة من أجل شراء أو استيراد المواد الغذائية بما في ذلك القمح والأسمدة، وتم تقديم المقترح إلى سفراء الاتحاد الأوروبي وفي حال رفضه يتم إجراء اقتراح آخر من جانب الحكومات وينشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي

تداعيات العقوبات الأوروبية على تجارة الحبوب

من جانبه أعرب عدد من الدول الأفريقية عن تخوفهم من العقوبات المفروضة على روسيا إذ قال الرئيس السنغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، أن هناك أزمة تعيشها القارة السمراء من تداعيات العقوبات الأوروبية على تجارة الحبوب جراء  المصارف الروسية الرئيسية من نظام "سويفت" المالي الدولي من أجل تحويل المال.