شنّ نواب في حزب (الليكود) الإسرائيلي، هجوماً حاداً على رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، بشأن تصريحاته الأخيرة بما يخص الأزمة مع روسيا عقب إصدار الأخيرة طلبًا رسميًا بإغلاق وتصفية الوكالة اليهودية "سخنوت".

من جانبه، قال عضو الكنيست من (الليكود) إيلي كوهين، اليوم الأحد، إن "يائير لابيد سيجلب لنا تسونامي سياسي".

أما (يوآف غالنت)، فقد علّق بأن "رعونة لابيد وأهوائه تدفعنا إلى أزمة غير ضرورية وخطيرة مع روسيا، هذه الحكومة السيئة تتجاهل الأمن القومي".

في حين، وصف سفير "إسرائيل" السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تهديد لابيد لروسيا بأنه "تهديد طفولي، لقد قام بالرد كما لو كان صحفيًا يكتب تعليقًا، كان يجب أن يتصرف بهدوء، ويعقد اجتماعات بهدوء ويمرر الرسائل".

وكان رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، قد حذّر روسيا بأن حل الوكالة اليهودية للهجرة سيشكل "حدثًا خطيرًا" يمكن أن يؤثر على العلاقات الثنائية بين "إسرائيل" وروسيا.

كما وأصدر تعلميات، لمفاوضين قانونيين بالاستعداد للذهاب إلى روسيا لإجراء مفاوضات بشأن إغلاق الوكالة اليهودية "سخنوت" في موسكو. 

وقال لابيد، في بيان: إن "الوفد يجب أن ينتهز كل فرصة للحوار، كما يجب مناقشة المشكلة على مستوى دبلوماسي رفيع".

وأضاف، أن إغلاق الوكالة اليهودية في روسيا يحمل مخاطرًا بالتأثير على العلاقات الروسية الإسرائيلية، ومن الضروري بذل كل الإمكانيات لحل هذه المشكلة من خلال الحوار.

وأصدرت وزارة العدل الروسية، يوم الخميس في 21 تموز/ يوليو، طلبًا رسميًا بإغلاق وتصفية الوكالة اليهودية "سخنوت".