الجمعة 29 تموز 2022 22:28 م |
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 29/07/2022 |
* جنوبيات مقدمة نشرة تلفزيون لبنان:
من نافذة الانتظار ترقُب بيروت عودة آموس هوكشتاين مساء الأحد المقبل، مع أمل يزيد بقليل عما سبق من لقاءات مع الضيف الاميركي، بأن يحمل في جعبته هذه المرة الترياق المتمثل بطرحٍ من شأنه إعادةُ الوفود الى طاولة المفاوضات غير المباشرة لبحث آليات الترسيم، بما يجنّب الجميع شرّ التصعيد في أيلول، الموعد الذي حددته سلطات الاحتلال للبدء بالتنقيب عن الغاز في حقل كاريش. وفي هذا الاطار لفتت وزيرة الطاقة الإسرائيلية في حكومة العدو الاسرائيلي كارين الحرار، الى ان اسرائيل لا تدير مفاوضات مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بشأن ترسيم الحدود مع لبنان، والمفاوضات هي عبر الوسيط الاميركي هوكشتاين، متمنية التوصل لاتفاق بين الطرفين، الإسرائيلي واللبناني... على حد قولها. أما الأمل المحلي فتعززه الوقائع الدولية، وعلى رأسها الحاجة الأوروبية الماسّة للغاز في ظل تعقيدات الوضع الأوكراني، والضغط الغربي باتجاه إنجاح مسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل واستبعاد سيناريوهات التصعيد، ولعل في ذلك فرصةً تاريخية على لبنان الاستفادة منها للخروج من نفق جهنّم والاقلاع عن عادة هدر الفرص. وفي تعبير لافت علن هذا االتفاؤل، قال وزير الخارجية عبدلله بو حبيب إنه متفائل بإمكان الوصول الى اتفاق بين لبنان واسرائيل عبر الوساطة الاميركية من أجل ترسيم الحدود البحرية بينهما، مشددا على أنه لم يسبق أن كان هناك تفاؤل بالقدر الموجود اليوم. في الانتظار تنشغل بيروت ومعها كل لبنان بالاستعداد لإحياء الذكرى الثانية للرابع من آب، وسط تجميد ملف التحقيقات في انفجار المرفأ، ووسط الانتظار الثقيل لأهالي ضحايا الانفجار / لاستئناف التحقيقات، مع احتمال دخول المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء المشكّل حديثاً على خط ملف التحقيق، وما يمكن ان يكون عليه ردُ فعل أهالي الضحايا الذين دعوا لأوسع مشاركة في تحركهم بالمناسبة. معيشيا، لكل أزمة معيشية في لبنان لائحةُ ضحايا، واليوم انضم السبيعني العم أبو فادي الى قافلة ضحايا رغيف الخبز عندما دهسته شاحنة الطحين في بلدة ضهر الاحمر، لدى محاولته الحصول على قوت عائلته/ واللائحة لا تزال مفتوحة أما تجار الأزمات فالمهم أن تبقى مخازنُهم ملأى بالطحين المدعوم، وخزائنهم ملأى بالدولار (الفرش) وعلى عينك يا تاجر. وفي الخارج تركزت الانظار على قصر الاليزيه وما نتجت عنه المباحثات بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لجهة تناولها ازمات المنطقة، حيث اتفق الرجلان على تعزيز آلية التعاون لدعم لبنان ومواجهة التحديات.. البداية مع نفحة سياحية رغم الأزمات.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان لا اختراق في اليوميات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمالية الساخنة من دولار فالت ورغيف مفقود مرورا بكهرباء دولة باتت من الماضي وكهرباء مولد موجعة فاتورته القاسية في نهاية كل شهر إلى محروقات تحرق أسعارها الجيوب والأعصاب.... من بين هذه العناصر الملتهبة انبثق إضراب موظفي القطاع العام الذين حصلوا على مجموعة من المساعدات والتقديمات. ومع إقرار هذه التقديمات انقسم الموظفون بين فئة ما تزال ماضية في الإضراب وفئة أخرى استأنفت عملها على غرار ما حصل في الوكالة الوطنية للإعلام. المشهد اللبناني القاتم خرقته نقطة مضيئة تمثلت في إطلاق وزارة المالية العمل بقانون الشراء العام الذي سبق ان أقره مجلس النواب. ويكتسب هذا الإنجاز أهمية بما يعني من اصلاح في منظومة الشراء العام كركيزة من ركائز بناء الثقة في حوكمة مالية رشيدة أساسها الإنضباط المالي ومكافحة الفساد وتعزيز التنافسية وتحسين نوعية الخدمات. في السياسة ملف التأليف الحكومي ماض إلى مزيد من الجمود والإهمال. ولكن الوضع اللبناني لم يكن مهملا في اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في باريس إذ شدد البيان الفرنسي - السعودي على دعم سيادة لبنان واستقراره وأمنه وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة. من المسار الفرنسي - السعودي - اللبناني إلى المسار الأميركي - اللبناني حيث ينتظر ان يعود ملف الترسيم البحري الحدودي إلى صدارة الاهتمامات مع وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت الأحد المقبل. وفي سياق متصل أفادت وسائل اعلام عبرية ان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر سيناقش الأحد تطورات أزمة حقل (كاريش) وتهديدات حزب الله. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في في الخارج مواقف لافتة وواضحة من الوضع اللبناني. ففي باريس حضر الملف اللبناني بقوة اثناء زيارة ولي العهد السعودي. وقد صدر بعدها بيان فرنسي - سعودي مشترك شدد على دعم البلدين لسيادة لبنان وامنه واستقراره, كما دعا ايران الى الحفاظ على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة. وفي واشنطن وجه الرئيس الاميركي رسالة الى الكونغرس دعا فيها الى تمديد حال الطوارىء المتعلقة بلبنان ، واكد من جهة ثانية ان بعض الانشطة الجارية مثل عمليات نقل الاسلحة المستمرة من ايران الى حزب الله, تعمل على تقويض سيادة لبنان, كما تساهم في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. الموقفان مهمان، ويعبران عن رؤية واضحة الى الواقع اللبناني. لكن العبرة تبقى في التنفيذ. فهل سيتبلور هذا الكلام عمليا في الاستحقاق الرئاسي المقبل، ام ان السيطرة الايرانية على لبنان ستبقى، ما يؤدي حكما الى مزيد من التراجع والانهيار؟ محليا، القضايا المطروحة هي هي لا تتغير. لكن الأبرز في نهاية الاسبوع يتمثل في الزيارة المرتقبة للوسيط الاميركي اموس هوكستين الى لبنان . ووفق المعلومات فان هوكستين يحمل عرضا الى الفريق اللبناني سيطرحُه على المسؤولين، ويشكل ردا متكاملا على العرض اللبناني. وحتى الان التفاؤل سيد الموقف، فمعظم المعنيين يعتبرون ان المفاوضات ستؤدي الى تحقيق نتيجة عملية، وهو ما عبر عنه وزيرُ الخارجية عبد الله بو حبيب بالقول لل "بي بي سي "انه لم يسبق ان كان هناك تفاؤل في موضوع الترسيم بالقدر الموجود اليوم. مقابل التفاؤل الترسيمي الامور الحياتية على حالها. من الكهرباء، الى الماء، وصولا الى ازمة الخبز المستمرة بطوابيرها وذلها. وفي المجال هذا نشير الى ان مقدمة ال "ام تي في" امس ذكرت مواقف لوزير الاقتصاد لم يقلها، بل قالها أحد المعنيين نقابيا بقضية الخبز. وقد حصل الالتباس نتيجة خطأ من المصدر وقعت فيه احدى وكالات الانباء. لذا اقتضى التوضيح مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار رُفعت الرايات، وخفقت القلوبُ وسالت العبرات، فمحرم عاد، وعادت العبرةُ كما العبرة في اُمة تحيا بالحسين عليه السلام، وتستمدُ من كربلاء كل عون على جور الايام، وتُرددُ في كل زمان: هيهات منا الذلة.. فمع حلول محرم الحرام تُفتحُ مراسمُ العزاء على امتداد العالم الاسلامي، ويُحيي اللبنانيون المناسبة بكثير من الصبر والاحتساب والتمسك بنهج الحسين عليه السلام، يتحدون كل حصار، ويلعنون مع الزمن كل متجبر ومتكبر ومحاصر للمستضعفين والفقراء، لا سيما اللبنانيين الذين لن تنطلي عليهم شمعةُ السفيرة الاميركية بمشروع كهرومائي لبضع قرى من هنا أو هناك، فيما تمنعُ عن بلدهم ساعات من الكهرباء، بحصار تفرضُهُ وحكومتُها عليهم، وتمنعُ عنهمُ الغاز والكهرباء من مصر والاردن، وتُحركُ المانعين لرفض الهبات الكهربائية، وليس آخرها تلك الايرانية. فيما اللبنانيون يتقلبون في عتمة حالكة ويتجرعون كأس تداعياتها من شُح في المياه وغلاء في اسعار السلع والحاجيات، وجُلُ ما يحتاجونه قرار رسمي جريء، محمي بالقوانين المحلية والدولية، بقبول هبة الفيول الايرانية التي أعلن عنها الامينُ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.. السيدُ الذي يفتتحُ اليوم مراسم احياء عاشوراء في المجلس المركزي الذي يقيمُه حزبُ الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، فتح في المجتمع السياسي الصهيوني والوجدان العبري جُرحا لن تستطيع ان تدملهُ عنترياتُ قادتهم ولا تبجحاتُهم. فالمعادلةُ التي رسمها سماحتُه في اعماق البحر اغرقت الصهاينة بحال من الارباك الشديد، وخلص سياسيوهم الى ضرورة تقديم التنازلات للوصول الى تسويات مع لبنان، فعشية وصول الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين تحدثت اوساط صهيونية عن جواب اسرائيلي مُعدل، اعتبره مُحللوهُم تنازلا كبيرا من اجل تجنُب حرب تفرضُها المقاومةُ ما لم يتم التوصلُ الى اتفاق، على أن تجتمع حكومتُهمُ المصغرةُ الاحد لمناقشة التطورات.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في للمرة الثالثة منذ عام 2005، يخيب وليد جنبلاط آمال حلفائه الانتخابيين، لتضحي الأكثرية الشعبية أو النيابية التي يزعمون الفوز بها، بلا أي ترجمة سياسية تحقق مصالحهم. فبعدما تصدر معارضة الداخل اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري واندلاع ثورة الارز، عاد جنبلاط وانخرط في التحالف الرباعي مع حزب الله، الذي حال دون تحوُل الحالة الشعبية المؤيدة لطروحات 14 آذار 2005، أكثرية نيابية ثابتة، تعمل لتحقيق الأهداف. وبعدما خاض حملة شعواء ضد سوريا وحزب الله قبيل انتخابات 2009، واثر فوز قوى 14 آذار بالأكثرية النيابية، عاد جنبلاط بعد ايام واعلن أنه لم يعد جزءا من اي اكثرية، ومد جسور الحوار، التي قادته لاحقا مع سعد الحريري الى زيارة دمشق. أما اليوم، فلم يكد سمير جعجع يعلن الفوز بأكثرية نيابية مناهضة لحزب الله في انتخابات 15 أيار، على وقع العناق وال “تقبرني”، وقبل ان يستفيق من صدمة عدم قدرته على التحكم بقرار نواب ما يسمى كتلة التغيير، حتى عاجله جنبلاط بمقابلة تلفزيونية الثلاثاء الفائت، اعلن خلالها رفض انتخاب رئيس جديد يسعى الى تطبيق القرار 1559 بالقوة، قبل أن يضيف اليوم إعلانا رسميا عن تواصل مع مسؤول الأمن والارتباط في حزب الله وفيق صفا، واقتراح من جنبلاط بالذات لعقد لقاء بين الجانبين… كل ذلك على وقع بيان هستيري من النائبة ستريدا جعجع، عبر عن ازمة القوات الحادة، لعدم قدرتها على ترجمة حضورها الشعبي والنيابي سياسيا، ولانكشاف وعودها الكاذبة التي ملأت الطرقات قبيل الانتخابات النيابية، وهما أمران لا تعوضهما بأي شكل من الاشكال محاولة الحزب المذكور تحويل الصريح البطريركي المسيحي والوطني الى منبر لوصف لبنانيين آخرين بالإرهاب، لغاية لم تعد خافية على أحد. في كل الاحوال، اذا كان التواصل بين جميع اللبنانيين مطلوبا، يبقى ان التكاذب مرفوض. فكل الشعب اللبناني اليوم يدفع ثمن تكاذب بعض اللبنانيين على بعضهم الآخر على مر السنين، وآن الأوان بعد كل الذي جرى، أن نكون واضحين صريحين، فالوضوح والصراحة بداية طريق الحل. حل يترقب مصير مفاوضات الترسيم الحدودي الجنوبي الذي سيتقرر خلال ايام، سلبا أم ايجابا، ليبنى على الشيء مفتضاه. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي إضراب القطاع العام هل أعلن بالجملة ليفرط بالمفرق؟ حتى الآن فُك نسبيا في وزارة المال ، وفُك في الوكالة الوطنية للإعلام ، ويُقال إن بعض الدوائر فُك فيها الإضراب غب الطلب ، فهل هناك دوائر بسمنة ودوائر بزيت ؟ اعتبارا من الأثنين ستكون هناك مراجعة للأضراب ككل, فهناك قطاعات يُعتبر الإقفال فيها بمثابة كارثة . في هذا المجال هناك حركة في وزارة التربية بحثا عن كيفية إعطاء الشهادات للذين يحتاجونها لأرسالها إلى الجامعات في الخارج ، كذلك فإن إقفال وزارة الخارجية يحول دون المصادقة على هذه الشهادات. إنها المعاناة التي يدفع ثمنها المواطن في الكباش القائم بين الحكومة والإدارة العامة. الكباش الثاني معيشي بامتياز: التقت عصابات وزارة الإقتصاد بعصابات المطاحن وعصابات الأفران ، فكانت النتيجة أقسى انواع الإذلال, حيث المواطن كانه يتسول ربطة الخبز فيما زعماء العصابات يتفرجون على ضحاياهم عبر الشاشات. يبقى أن الاسبوع المقبل سيكون اسبوع 4 آب بامتياز, حيث الحقيقة مازالت ضائعة في الذكرى الثانية على تفجير المرفأ, وحيث يُخشى عليها أن تدفن ثانية تحت الأهراءات. دوليا ، البيان الختامي لمحاثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان, أكد دعم البلدين سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وأعربا عن ارتياحهما لعمل الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية. الطرفان أسفا إزاء البطء في تنفيذ الإصلاحات والتقدم مع صندوق النقد الدولي، وشددا على سيادة لبنان واستقلاله وامنه. دوليا أيضا، رسالة من الرئيس الاميركي جو بايدن الى الكونغرس، نبه فيها إلى أن إرسال إيران أسلحةُ لحزب الله ينم عن أفعال تقوضُ السيادة اللبنانية، وتساهمُ في زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط. بالعودة إلى لبنان ، كفرشوبا هذا المساء لم تعط أحدا فرحتها, مع استقبالها إبنتها ملكة جمال لبنان. ربما كفرشوبا لم يفرح ابناؤها ولم يصفقوا ولم ينزلوا إلى ساحاتها منذ أكثر من نصف قرن ، وها هي ملكتهم ، ملكة ُ جمال لبنان، تؤكد ان الفرح والجمال بإمكانهما أن يعما كل لبنان من أقصاه إلى أقصاه . مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد دخل لبنان نقطة نزاع بين القمح والشعير الاوكراني الروسي ونشبت ازمة على مستوى صراع الموانىء وسرقة موادها . لهذا السبب لن يدوم مكياجك طويلا في الصيف! فمن كييف الى موسكو فطرطوس رست الازمةُ على ميناء طرابلس لتشعل جدلا على زمن فقدان القمح ويُتهم لبنان باستقباله سفينة سرقت الرغيف الاوكراني من فم الحرب . لم يكن بلدُنا الملتوي كأهراءات قمحه .. ينقصُه سوى دخوله طرفا في صراع على مستوى دولتين اضرما النيران في العالم . لكن لبنان الرسمي لم يقدم روايته الكاملة التي تفصلُ القمحة عن الشعير فيما استغرب وزيرُ الأشغال العامة علي حمية ان يُشعل سفير هذه الحرب على الشُبهة، مؤكدا ان الباخرة سورية وخرجت من مرفأ رسمي في روسيا نافيا الرواية الاوكرانية وقال: هذه البضاعةُ حتى الآن لم يثبُت انها مسروقة، والبياناتُ المتعلقة بالحمولة سُلمت الى الجمارك اللبنانية وهدد بأننا لن نسمح لاحد ان يتعاطى بطريقة الاستسهال مع الدولة ومرافقها السيادية. في المقابل اعلن سفيرُ اوكرانيا في بيروت للجديد أن السفينة تحتوي على حبوب مسروقة وقد اتخذ القضاءُ الاوكراني قرارا بحجز الباخرة ومصادرة حُمولتها لذلك فإن استقبال لبنان أيا من كميات الطحين على متنها سيُشكلُ اضطرابا في العلاقات بين البلدين وسيهددُ دعم كييف للطحين اللبناني. وعند تهديد قطع الدعم.. تكتملُ الازمات، ويُصبحُ لبنان على محور روسي اوكراني سوري بعدما أرهقته المحاورُ الاقليمية علما أن مطلبه الوحيد من كل هذه "العجنة" لا يتعدى خمسة آلاف طُن طحين.. سواء مهربة أو تحملُ شهادة منشأ رسمية فتدافُعُ الطوابير على المخابز تجاوز حدهُ.. وقد دخل فيه اليوم النائب حكمت ديب شريكا مضاربا وضاربا في أحد الأفران ومع اشتداد الازمة دعا الحزبُ التقدمي الاشتراكي الحكومة الى المراقبة الحازمة لآلية توزيع الطحين عبر اللجنة المشتركة من وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد، وتدقيق المتابعة من شُعبة المعلومات، اضافة الى توسيع عديد فريق حماية المستهلك لكن الحكومة في حاجة إلى من يراقبُها، وهي احتفت اليوم بقيام قانون الشراء العام ودخوله حيز التنفيذ ليرأسه رئيسُ دائرة المناقصات جان العلية الاحتفالُ كان في السرايا.. وتقبُلُ التعازي في بعبدا وميرنا الشالوحي.. حيث خسر التيار معركته ضد "قبع" العلية على الرغم من دخول شُورى الدولة عاملا مساندا أما في الشراء الحكومي العام فقد تباعدت المسافاتُ سياسيا ما خلا التواصل اللاسكي بين جنبلاط ووفيق صفا وقد نفى الحزب الاشتراكي حصول لقاء بين الطرفين لكنه اشار الى ان جنبلاط اقترح عقد لقاء يُحدد موعدُه لاحقا. اما التواصل بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي فهو مقطوع بكل الاتجاهات ، ويُنتظر أن يجتمع الرئيسان بغير إرداتهما في احتفال عيد الجيش في الأول من آب تحت سقوف عسكرية في الفياضية وربما يُوزع قائدُ الجيش على الرئيسين عون وميقاتي "عُلبتي" دخان كتب على كل منها " غير مخصص للبيع " اسوة بما وزع على العسكر كتقدمة من مؤسسة الريجي الوطنية . وهذا اقصى ما يمكن تقديمه .. لتطير الحكومة كما " الدخان "... المصدر :جنوبيات |