السبت 30 تموز 2022 13:29 م

لجنة "كورونا" في صيدا والجوار تعلن مخرجات "المؤتمر الصحي : شركاء في مواجهة كورونا" وأبرزها: إطلاق شبكة ومرصد صحيين


* جنوبيات

أعلنت لجنة " كورونا في صيدا والجوار " مخرجات "المؤتمر الصحي : شركاء في مواجهة كورونا " الذي نظمته اللجنة بالشراكة مع بلدية صيدا برعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس أبيض . 
جاء ذلك في ختام اجتماع للجنة عقد في مجدليون برئاسة السيدة بهية الحريري ( رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة )  وشارك فيه ممثلو الجهات والقطاعات المنضوية في اللجنة الرسمية والبلدية والصحية والأهلية والأمنية والإغاثية والإسعافية . 
وخصص الاجتماع لتقييم أعمال المؤتمر ولجمع ومناقشة كل ما طرح فيها من تحديات ومشكلات وصعوبات تواجهها القطاعات الصحية والإستشفائية والاسعافية لمتابعتها والعمل على إيجاد الحلول لها ، لتمكين هذه القطاعات من الاستمرار بعملها والاستجابة للإحتياجات الصحية الراهنة والمستجدة ، حيث اعتبر المجتمعون اجتماعهم الدوري بمثابة لجنة متابعة لتنفيذ الإلتزامات والمقترحات التي صدرت عن المؤتمر .
وفي كلمة لها في مستهل الاجتماع توجهت السيدة بهية الحريري بداية بالشكر الى أعضاء اللجنة وجميع القطاعات الممثلة فيها على جهودهم في إنجاح هذا المؤتمر والى كافة الفاعليات والجمعيات والحضور على مشاركتهم، لافتة الى ان كل ما تم طرحه من مواضيع ومشكلات وتحديات ومقترحات خلال المؤتمر ستتم متابعتها مع وزارة الصحة وكل الجهات الرسمية المعنية . وقالت" منذ اللحظة الأولى اعتبرنا ان هدف هذا المؤتمر هو ان تجلس جميع الجهات والقطاعات المعنية بالشأن الصحي معاً على الطاولة وأن نخرج بأفكار لقرارات يمكن تطبيقها ، لذلك ، ستكون هناك خطوات سريعة بهذا الخصوص بالتنسيق مع الوزارة ". 
وبعد عرض ومناقشة مداخلات القطاعات المشاركة في المؤتمر وما تضمنت من  تحديات والتزامات وخطوات مقترحة وحاجات ، تمت صياغتها واعلانها تحت خمسة عناوين ستتابع من قبل السيدة الحريري وبتكليف من اللجنة مع وزير الصحة وكل الجهات المعنية ، وهي على الشكل التالي :


1- النقاط العامة:
* ضرورة وضع سياسة صحية محلية ووطنية، تلحظ تفعيل لدور الرعاية الصحية الأولية مما من شأنه تخفيف الفاتورة الاستشفائية والدوائية.
* ضرورة زيادة قدرة وصول جميع الفئات إلى الرعاية الصحية.
* تحديات البلديات في متابعة والحد من تفشي الوباء وحاجتها إلى الدعم المالي واللوجستي.
* متابعة وزارة الصحة العامة لحاجات مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي الحكومي.

 

2- التحديات :

* التمويل والسيولة النقدية.

* هجرة/نزوح الموارد البشرية.

* تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية.

* ظاهرة الأدوية ذات الفعالية المنخفضة.

* صيانة المعدات الطبية.

* عدم توفر الطاقة.

* كلفة النقل للموظفين.

* الموجة الجديدة لفيروس كورونا

* الوعي المجتمعي.


3- الالتزامات: 
إطلاق الشبكة الصحية لصيدا والجوار:
* التركيز على الرأسمال الاجتماعي: الربط على مختلف المستوياتMicro & Meso Levels: .
* تسليط الضوء على قدرات مكونات القطاع الصحي المحلي ومجالات التعاون فيما بينها.
* الاستثمار بالعمل التشاركي وتعميمه على سائر المخاطر الصحية.
* اشراك القطاع الصحي في التخطيط للاستجابة الصحية للكوارث والتعافي.
* التركيز على دور مراكز الرعاية الصحية الأولية. 
* تنظيم لقاءات صحية دورية لمتابعة المستجدات الصحية وللتشاور في التحديات المشتركة ووضع الحلول المحلية والوطنية.

* تواصل دعم تجمع المؤسسات الأهلية لمستشفى صيدا الحكومي.


4- الخطوات المقترحة: 
* تأسيس المرصد الصحي لصيدا والجوار:
* جمع البيانات الصحية الخاصة بالمرضى تحضيرًا لربطها بمنصة الكترونية (Open Data). وأخذ القرارات الصحية وتنفيذ البرامج الصحية المجتمعية بناءً على المؤشرات الصحية.
* دراسة الحاجات واقتراح الحلول بحسب المنهجيات والمفاهيم العلمية.
* دراسة جدوى وحاجات المرافق الصحية من الطاقة تحضيرًا لتجهيزها بالطاقة الشمسية.
* متابعة تنفيذ الاستراتيجيات الصحية وتحديثها.
* اقتراح سياسات من شأنها تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية.
* التحضير لتنظيم مناورات لرفع جهوزية الأجهزة الاسعافية والأمنية والمجتمع الأهلي.


5- الحاجات:
* إطلاق باقات تأمين صحي للعاملين في القطاع الصحي ولا سيما المسعفين منهم.
* متابعة وزارة الصحة العامة لملف الأدوية ذات الفعالية المنخفضة.
* متابعة ملف مستشفى النداء الإنساني تحضيراً لتصنيفه كمستشفى معتمد من قبل وزارة الصحة العامة (الأدوية والشخصية المعنوية كمستشفى).
* تقديم المساعدات الصحية للفئات الهشة.

 

 

 

 

 

المصدر :جنوبيات