الثلاثاء 2 آب 2022 11:47 ص

أهمية تناول زيت كبد الحوت


* جنوبيات

يُعتبر زيت كبد الحوت غنياً بالفوائد العديدة الصحية نظراً  لاحتوائه بكثرة على المواد الغذائية الهامة والفعّالة لصحة الإنسان. يجب أن يكون زيت كبد الحوت مستخرجاً بشكل خاص من كبد الحوت الأطلسي، وهو عبارة عن زيت عطري لونه أصفر ورائحته تعادل رائحة السمك إلى حدّ كبير. يتمّ تناول زيت كبد الحوت كمكمّل غذائي نظراً لغناه بفيتامين أ وفيتامين د، كما يشكل مصدراً لدعم الجسم بالأحماض الدهنية المشبّعة والأحماض الدهنية غير المشبّعة الأحادية والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والأوميغا 3، وهو مفيد جداً لجسم الإنسان، وكثيراً ما يتمّ استعماله لعلاج المشاكل الصحِّية وقد تم توثيق استخدامه للمرة الأولى منذ عام 1789، حيث كان الاستخدام لأغراض طبيَّة، وكان الطبيب دبرين من مانشيستر الواقعة في إنجلترا أول من استخدمه في علاج مرض الروماتيزم؛ يحتوي زيت كبد الحوت على فيتامين، E&D بكميات كبرى ومهمة للجسم حيث تساهم بفعالية في تعويض الجسم عن الفيتامينات النافعة كما يساهم زيت كبد الحوت مساهمة فعالة في علاج مرض الكساح وذلك لأنه يحتوي على نسب عالية من فيتامين دال ويساعد أيضاً على بناء العضلات وتقويتها، ويعمل زيت كبد الحوت على الحد من تفشّي أمراض القلب والشرايين وخصوصاً لكبار السن ويعمل أيضاً على تقوية الذاكرة وتنشيط المخ والتقليل من نسبة انتشار القلق والاكتئاب والخوف، كما يعمل على تحسين وظائف السكتات والأوعية الدموية. يساعد زيت كبد الحوت على تسمين الجسم بشكل منتظم للأشخاص الذين يكابدون من السمنة. إن تناول زيت كبد الحوت يومياً، يعتبر وسيلة ناجعة للوقاية من التهاب المفاصل، فهو يوفر الإغاثة لمن يعتريه الألم الشديد. أما الجرعة الموصى بها من زيت كبد الحوت لمن يعاني من التهاب المفاصل هي ملعقة صغيرة أو اثنين كل يوم وهذه الجرعة تخفف أيضاً آلام العظام والعضلات، وهما من الأعراض الرئيسية لنقص الفيتامين دال. أما بالنسبة لوظيفته في منع الأمراض القلبية، فيستحسن تناول جرعة يومية أو اثنين من زيت كبد الحوت، وينصح بتناوله أيضاً عقب عملية جراحية في القلب أو نوبة قلبية. إن المحتويات الغذائية من زيت كبد الحوت هي بمثابة خط دفاع عن الشرايين بعد الضرر، وبالتالي تسرع في الامتثال إلى الشفاء التام. ويخفض زيت كبد الحوت نسبة الكوليسترول في الدم والكوليسترول السيىء أيضاً LDL، كما يكافح تناول زيت كبد الحوت داء السكري  وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت أن النساء الحوامل الذين تناولوا ملعقة صغيرة من زيت كبد الحوت يومياً  كانت أقل عرضة للخطر من ولادة أطفال مصابون بمرض السكري نوع 1. ويساعد زيت كبد الحوت في تنظيم الجهاز المناعي، وتهدئة الشعب الهوائية والربو ومكافحة العوارض المبكرة لأمراض الكلي. وهنا وللتذكير فإن الإفراط في تناول زيت كبد الحوت قد يعرّض الإنسان إلى حدوث غثيان وقيء، وتليف بالكبد والحرقة في المعدة وفقدان مرونة العظام، وتساقط الشعر.

المصدر :اللواء