الخميس 20 تشرين الأول 2016 10:01 ص |
موقوف بايع "داعش" وجنّد الشبان عبر الهاتف... ماذا قال أمام المحكمة؟ |
يركز الموقوف السوري محمد المنفخ خلال استجوابه امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن عبدالله، انه أمضى 12 عاما في السجون السورية. ويروي في التحقيق الاولي معه ان المخابرات السورية أوقفته في طرابلس عام 1986 لانتمائه الى حزب البعث العراقي. ونقل الى سوريا حيث سُجن تسعة اعوام. وبعد اطلاقه منعته سلطات بلاده عاما من التوجه الى لبنان. فأتاه بعد نفاذ المنع. وأقام في طرابلس. وبالتهمة ذاتها أوقف شقيقه الذي كان مسؤولا عن الحراسة في منزل النائب السابق عبد المجيد الرافعي. يٌقرّ المنفخ بأنه يؤيّد "داعش" وجميع المجموعات المسلحة المعارضة التي تقاتل الجيش السوري. ويدعو علنا الشباب في محيطه الى "الجهاد في سبيل الله"، ويحرّضهم ضد النظام في بلاده. ويعترف انه عمد الى تجنيد بعض الشبان وتشجيعهم على الذهاب الى سوريا. بينهم قريبه الذي قضى خلال قتاله في تلكلخ مع التنظيم. ويقول ان 19 لبنانيا كانوا يقاتلون مع قريبه. كما ان شقيق الاخير قتل في حزيران 2015 في تدمر التي انتقل اليها لتدمير سجنها حيث كان الموقوف سجينا مع اثنين من أشقائه.
ويضيف المتهم "انه خلال اقامته في لبنان التحق بمجموعة خليل عكاري الملقب بـ"ابو العربي" خلال الاشتباكات التي كانت تحصل بين جبل محسن وباب التبانة. ويعرف اسامة منصور الذي كان قائد احد المحاور في حرب التبانة – البعل، من خلال شقيقه. ويخبر ان منصور الذي قضى في تبادل اطلاق النار مع دورية امنية في طرابلس، قاتل ثلاث مرات الى جانب جبهة "النصرة" في سوريا. ومن معارفه شادي المولوي الذي شارك في تجمع ساحة النور احتفاء باطلاقه. ويعيش في مخيم عين الحلوة مع شبان فرّوا معه من باب التبانة قبل أن تحين الخطة الامنية التي نفِّذت في تلك المنطقة. اما المتهم فبقي فيها وبعد انتهاء المداهمات الامنية لمطلوبين، عاد الى اعمال التحريض والجهاد والقتال ضد النظام السوري، وتجنيد الشبان للالتحاق بداعش في سوريا، بطلب من مسؤول مقسم الاشارة في هذا التنظيم محمد سليم ميقاتي الذي غادر لبنان منذ عام 2014 . يتواصل معه عبر "تلغرام" بعدما قدَّم البيعة له هاتفيا في العام نفسه بتلاوة نصّ مبايعة داعش الذي تلقاه منه بواسطة احدى وسائل التواصل الاجتماعي. ولاحقا طلب منه ميقاتي ان يساعده في السفر الى الرقّة عبر تركيا. فرفض ميقاتي طالبا منه البقاء في لبنان لتأمين تجنيد الشبان. واستمر في مهمته حتى توقيفه. المصدر :النهار |