السبت 20 آب 2022 19:31 م |
مدينة صينية تخفض الإضاءة لتوفير الطاقة بسبب موجة الحر |
* جنوبيات خفضت مدينة كبيرة في الصين مستوى الإضاءة في المترو وأطفأت اللوحات الإعلانية لتوفير الطاقة الكهربائية فيما يواجه قسم من البلاد شحاً بسبب درجات الحرارة المرتفعة. وسجلت الحرارة أكثر من 40 درجة في الأيام الأخيرة في مقاطعة سيتشوان (جنوب-غرب) التي تعتمد بنسبة 80 في المئة على السدود الهيدروليكية لتوليد الطاقة الكهربائية. تسبّب ارتفاع درجات الحرارة بجفاف مجاري الأنهار في المنطقة، ما أثر على شبكة الكهرباء في وقت تعمل مكيفات الهواء بكل طاقتها. وأعلنت إدارة المترو في مدينة شينغدو عاصمة مقاطعة سيتشوان الخميس الماضي "تحقيق الحد الأقصى" من تكييف الهواء في القطارات والمحطات. ولتوفير الطاقة تم تخفيف الإنارة في الأماكن العامة وإطفاء لوحات الاعلانات في المترو، وأظهرت مقاطع فيديو محطات للنقل العام غارقة في الظلام. وتضم شينغدو أكثر من 20 مليون نسمة. وأمرت البلدية منذ الثلثاء الماضي بعدم إضاءة اللوحات الاعلانية في الخارج. وأكدت سلطات المدينة أن اللافتات المضاءة في الشوارع والمنتشرة بكثافة في الصين يجب أن تُطفأ أيضاً. وتعمل سيتشوان منذ الأسبوع الحالي على ترشيد الكهرباء مع توقف العديد من المصانع والشركات عن العمل وانقطاع التيار الكهربائي لفترات عن بعض السكان. تشكل هذه الصعوبات تحدياً اقتصادياً للصين خصوصاً أن مناطق ساحلية كبيرة مثل جيانغسو وزيجيانغ (شرق) تعتمد على سيتشوان لتزويدها بالكهرباء. وانخفض تدفق نهر يانغتسي بنسبة 51 في المئة في المتوسط خلال السنوات الخمس الماضية، وفق وكالة سي إن إس للأنباء. وتعتبر موجات الحرارة في فصل الصيف مألوفة في الصين خصوصاً في المناطق القاحلة في غرب البلاد وجنوبها. وأكدت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية أن الصين تشهد أطول فترة من ارتفاع درجات الحرارة منذ 1961. في جيانغسو (شرق) ترتفع درجات الحرارة إلى حد بلوغ الأسفلت 68 درجة مئوية في بعض الأماكن. وحذرت السلطات المحلية سائقي السيارات من خطر انفجار الإطارات. إلى ذلك شهد شمال غرب الصين القاحل عادة فيضانات مفاجئة الأربعاء.
وبلغت الحصيلة الجمعة 18 قتيلاً على الأقل و13 مفقوداً، وفق ما قالت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الوطنية. المصدر :النهار |