اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد والتجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا ومنظمة الجيل الجديد مجد ينظم حفلا تكريميا للطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية في مخيم عين الحلوة .
بحضور سياسي و تربوي و و مؤسساتي وطلابي و اهالي، تقدم الحضور رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق يوسف احمد وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا اللواء ماهر شبايطة ومسؤول المكتب التنظيمي للجبهة الديمقراطية تيسير عمار وقيادة وكوادر الجبهة بكامل قطاعاتها ومدير التعليم في منطقة صيدا للانروا الاستاذ محمود زيدان ومدير خدمات مخيم عين الحلوة السيد عبد الناصر السعدي و مدير ثانوية بيسان الاستاذ محمد يونس، و ممثلية القوى السياسية الفلسطينية الوطنية و الاسلامية في منطقة صيدا.
قدم عريف الحفل الرفيق بهاء الاسدي حيث بدأ الاحتفال بدقيقة صمت على ارواح الشهداء والنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
كلمة الطلبة الناجحين ألقتها الطالبة ايناس خليفة:
قدمت الشكر لكل من ساهم في نشر البهجة والسعادة والنجاح والتفوق سواء كان من أهل وادارة ومعلمين ومعلمات كما وجه الشكر لمجد وأشد على الجهود المبذولة في سبيل تقدم وازدهار اللاجئين وخاصة في مجال التعليم الذي يعتبر سلاح القوة في مواجهة عقبات الحياة، واعتبر شهاب ان هذا النجاح هو فخرا لكل فلسطيني وان النجاح هو الطريق الأقرب لتحقيق العودة الى الديار الفلسطينية وبالعلم نحقق النجاح.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد القاها الرفيق محمود الشوني عضو قيادة اشد في لبنان وجهة التهنئة والتباريك للطلاب والطالبات بالنجاح والتفوق رغم الالم والجرح، ورغم معاناة اللجوء والشتات.
لكنكم اثبتم ان العلم بالنسبة لنا هو سلاح و مقاومة ، لاننا اصحاب قضية عادلة فعنواننا دائما يبقى النجاح والتقدم بالكلمة والعلم وبكل اشكال المقاومة لنحمي قضيتنا.. ونصون هويتنا ونواصل دربنا من اجل عودتنا وتحرير ارضنا.
واشار الشوني الى الظروف التي مر بها طلاب شعبنا طيلة العام الدراسي الماضي، وسيف الاونروا مسلط على رؤوسنا، والتهديد بانهاء الخدمات من خلال بياناتها عن عجز في الموازنة، والتي انعكست في تدني نسب النجاح بالشهادة المتوسطة في مدارس الاونروا في لبنان نتيجة سياسة الترفيع الآلي المتبعة من ادارة التعليم والتشكيلات الصفية الكارثية، وغياب التخطيط والتخبط في النظام التعليمي المتبع من قبل ادارة التعليم دون اي دراسة او متابعة لمستوى التطور والتحصيل الدراسي لطالب، وغياب التنسيق الفعال بين الادارات التعليمية والمدرسية ولجان الاهل بشكل يمكن هذه اللجان من القيام بدورها في تذليل العقبات.
و اكد الشوني ان استمرار المحسوبيات في التوظيف وفرض الادارة على المعلمين تدريس مواد بغير اختصاصهم واضاف ان الواقع التعليمي بحاجة لتطوير المنهاج وتطوير اساليب التعليم بما ينسجم والواقع الذي يعيشه طلبتنا. وضرورة اهتمام الاهل بتعليم ابنائهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي ليكون هناك تكامل ايجابي ما بين المدرسة والطالب والاهل.
وطالب الانروا بضرورة التعاطي المختلف مع البرنامج التعليمي و الاخذ بعين الاعتبار احتياجات المدارس والطلاب والمعلمين والموظفين، وذلك من خلال زيادة موازنة التربية والتعليم..وتوفير كل احتياجات المدارس وتحقيق مطالب العاملين وتوفير الامان الوظيفي لهم، ووضع خطة شاملة للعام الدراسي القادم تأخذ بعين الاعتبار المشكلات التي حصلت وتضع الحلول المبكرة لها بعيداً عن سياسة الارتجال والتجارب...
واكد الشوني للطلاب الناجحين بالشهادات الثانوية ،، لهم الحق باستكمال دراستهم الجامعية..و بتحقيق احلامكم وطموحاتكم و بان تكللوا هذا النجاح بالالتحاق بدراستكم الجامعية.
وطالب الانروا بتوفير المنح الجامعية لجميع الطلبة،، كما طالب ادارة صندوق الرئيس عباس الذي يقدم مساعدات هامة ان يعمل على الغاء شروطه لكي يستفيد منه جميع طلاب شعبنا الذين يلتحقون بالجامعات.
واكد ان الاونروا ومنظمة التحرير يتحملان المسؤولية الاولى والاخيرة عن شعبنا وطلابنا، وعلى هذا الاساس ندعو الى التعاون لبناء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان.
وختم الشوني ان اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومنظمة الجيل الجديد مجد سيبقون الى جانبكم ومعكم يدافعون عن حقوقكم والسعي المستمر لتقديم المساعدة لكل طالب من خلال ما نقدمه من حسومات وخصومات في العديد من الجامعات.
كلمة مدير التعليم في منطقة صيدا الفاها الأستاذ محمود زيدان:
بداية بارك للطلبة بنجاحهم الباهر الذي تحقق في الظروف الاستثنائية التي مروا بها. ثم نوه بجهودهم الفردية، وأشار الى ان هذا النجاح جاء نتيجة لعملية تشاركية بدأت بالمدرسة، لذا خص بالشكر إدارة ومعلمي مدرسة بيسان على جهودهم الكبيرة ، وأشار إلى أن المدرسة ومنذ صدور النتائج فتحت أبوابها لدعم تلاميذها استعدادا للدورة الثانية، وتعهد أنها ستبقى مفتوحة ، وحتى آخر يوم قبل الدورة الثانية، لكل سائل علم.
كذلك لم ينس دور الأهل والقوى الوطنية، التي وفرت الأجواء الضرورية الممهدة لهذا النجاح والتميز.
اخيرا توجه الى الطلبة قائلا: لازال أمامكم تحد كبير لكنه من نوع آخر، الا وهو اختيار تخصص المستقبل.
وصعوبة هذا الخيار انه يتأثر بميلوكم وبرغبات أهاليكم، وبسوق العمل، وكذلك بالواقع الاقتصادي والاجتماعي، والحرمان من الحقوق والتمييز الذي نعانيه كفلسطينيين. لكن لا تسمحوا للاحباط ان يتملككم أو ينال منكم. لقد أصبح لديكم من النضج والقوة ما يخولكم على مواجهة التحديات والنجاح مجددا. وبهذا النضج تستطيعون اختيار ما تحبونه مراعين حاجات ورغبات أهلكم ومجتمعكم الذي تعيشون وسطه، حتى يعتز بكم وطنكم فلسطين.
وكما نجحتم اليوم، ستحققون النجاح في المستقبل وترفعون اسم فلسطين عاليا
كلمة التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا ألقاها الدكتور سمير موسى :
نجتمع اليوم لنحتفل بنجاح ابنائنا وبناتنا، لنحتفل بنجاح اساتذتنا ومدارسنا، لنحتفل بنجاح آبائنا وامهاتنا، لنحتفل بنجاح مجتمعنا ، لنحتفل بنجاحنا.
فهذا النجاح هو وليد التكاتف والتعاون والارادة والمثابرة لدى الجميع وخصوصا انه يأتي بظل ظروف صحية واجتماعية ومعيشية واقتصادية صعبة جدا.
الحضور الكريم :
ان التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا هو جزء من العمل النقابي، وهو جزء من العمل المجتمعي، حيث انه يمثل شريحة كبيرة من الموظفين، وحيث انه يعمل جاهدا من اجل ان يتزود طلابنا بالعلم والمعرفة والادب والاخلاق.
نعم ان ما نسعى اليه هو تعزيز ارادة الولاء لفلسطين الوطن والمدرسة، والتضحية في سبيل تحريرها بكل ما نملك من القوة والشجاعة والعنفوان. والدفاع عن حقوق العاملين في الاونروا من اجل لقمة عيش كريمة وامان وظيفي.
كلمة موجهة الى ادارة الاونروا:
١- نطالب بالغاء نظام الترفيع الالي ، وضرورة خفض عدد الطلاب داخل الصف لأنه جريمة بحق الطلبة، وتدمير لمستقبلهم.
٢- نطالب بفتح باب التثبيت لدار المعلمين والروسترات، والعمال والكتبة والمرشدين وفي كافة القطاعات.
٣- نطالب ادارة الانروا عدم تحميل المعلمين مهمات ليست من صلب عملهم وتثقل كاهلهم بل العمل على توظيف اخصائيين، واعادة مشرفي برنامج الايمس.
٤- ضرورة توفير كل مقومات نجاح العملية التعليمية من معلمين وكتب ولوازم مدرسية ومواصلات قبل بداية العام الدراسي.
٥- نطالب ادارة الاونروا بالعمل على ايجاد مصادر تمويل لاغاثة كل الشعب الفلسطيني وتقديم مساعدة شهرية للناس في ظل هذه الظروف القاسية.
كلمة موجهة للتنظيمات والاحزاب :
لو اعتبرنا بأن فلسطين هي كف اليد وان التنظيمات والاحزاب هي اصابع هذا الكف ولو كل اصبع تحرك لوحده لوجدنا هناك ثقل وعدم راحة في الكف ولو تحرك اصبعان سوف نشعر نفس الشيء وهكذا يبقى الشعور كلما زدنا اصبع حتى نصل الى تحريك كل اصابع اليد معا فنحصل على قبضة قوية وشديدة فلنتعاون ونتوحد ونعمل معا في الميدا وفي السياسة وفي العمل الاجتماعي والنقابي ونتكاتف فتكون كلمتنا اقوى وصلابتنا امتن.
كلمة موجهة للتحركات الشعبية والنقابية:
١- ضرورة تكثيف الضغوط النقابية والوطنية والشعبية على الأونروا من أجل زيادة تقديماتها، وتطوير خدماتها لشعبنا، وعدم التضييق على العاملين.
٢- ضرورة تفعيل التحركات الشعبية للحفاظ على الأونروا وتحسين تقديماتها لشعبنا، لحين إنجاز حق العودة، وتطبيق القرار 194.
٣- نؤكد إلتزام التجمع الدائم بالدفاع عن حقوق العاملين، وأمانهم الوظيفي، والمحافظة على المكتسبات النقابية.
كلمة موجهة للامهات والاساتذة :
شكرا جزيلا على عطائكم وتضحياتكم فلولاكم ما كان هذا النجاح.
واخيرا كلمة موجهة لابنائنا وبناتنا الطلاب:
لا تنسوا جملة سمعتموها كثيرا من امهاتكم وآبائكم تعني الكثير الكثير، وتحمل في طياتها الصدق والمحبة والخوف عليكم، جملة تعبر عن السبب الاساسي في نجاحكم وتفوقكم، جملة لا تنسوها ابدا واجعلوها المصباح الذي ينير دربكم في المستقبل "يلي صاحح لك مش صاحح لغيرك"
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات التكريم على الطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية .
