كان أجدادُنا وجدّاتُنا ينصحون كلَّ من يريدُ الزّواجَ، أن لا يتزوّجَ المنّانةَ أو الأنّانةَ أو الحنّانةَ، ولا الحدّاقةَ ولا البرّاقةَ ولا الشدّاقةَ ولا عشبةَ الدارِ.

من هنّ هؤلاء النّسوةِ؟ 
1- المرأةُ المنّانةُ هي الّتي لا تتوانى عن أن تذكّرَ زوجَها بأنّها منَّت عليه عندما كان في ضائقةٍ ماليّةٍ وأعطَته مالَها أو حتّى ساعدَته في مشكلةٍ ما وقعَ فيها من قبل، أو تمنّ عليه وتذكّره كثيرًا بمساعدةِ أبيها أو أحدِ أفرادِ عائلتها له في يومٍ ما، فابتعدْ فورًا عن الزّواجِ من هذه المرأةِ.
2- المرأةُ الأنّانةُ هي المرأةُ التي تشكو دومًا من الألمِ والأنينِ والأوجاعِ من الأمراضِ ولا تكون مريضةً من الأساسِ، فحتمًا عزيزي الرجلَ ستملّ منها لكثرة كذبها بشأنِ أمراضٍ لا تعانيها وتجدُها في أتمِّ الصحّةِ مع سائرِ الناسِ.
3- المرأةُ الحنّانةُ هي التي لا تعرفُ أنّ الزواجَ يعني الاستقرارَ فستجدُها دومًا تحنُّ لأهلِها كثيرًا وتودّ دومًا الذهابَ إلى أهلِها ناسيةً أنَّ بيتَها الأساسيِّ مع زوجِها وأولادِها ولا أعني بأنّك تقطعُها عن زيارةِ أهلها ولكنّ ما أعنيه أنّها تودُّ باستمرارِ  الذّهابِ إلى بيتِ أهلِها.
4 – المرأةُ الحدّاقةُ هي التي سترهقُك مادّيًا فستجدُها تحدّقُ وتنظرُ إلى ما في يدِ غيرها وتجبرُك دومًا على الإتيانِ بمثلِ ما هو موجودٍ عند سواها، فلن تشبعَ أبدًا وستستمرَّ دومًا في الفرضِ عليك بشراء مثلِ ما يمتلكُه غيرها.
5- المرأةُ البرّاقة هي امرأةٌ كثيرةُ التزيّنِ والاهتمامِ بمظهرها بشكلٍ مفرطٍ لا لإسعاد زوجها وإنّما لاغترارها بجمالها أو لإظهاره للناس حتّى يتحدّثَ الجميعُ عن جمالها فلا تتزوّجْ مثل هذه المرأة إطلاقًا.
5- المرأةُ الشدّاقة هي التي تجدُ صوتَها مرتفعًا دومًا وكثيرة الكلام والكذب وتجدها تافهة لا قيمة لحديثها ويملُّ منها الجميع فحتمًا ستملّ منها وتضعك في عدّة مشكلات، فكثير اللغطِ كثير الغلط.
6- المرأةُ عشبةُ الدّارِ هي التي ستحوّلُ بيتَك إلى قبرٍ من العفن والنّتانة وعدمِ الاهتمامِ بنظافةِ نفسها أو أولادها ومهملةٌ لدرجة غريبةٍ .
 فابتعدْ عن هذه الأنواعِ واغتنمْ واحدةً تريحُك وتهتمُّ بك وبأولادك وبنفسها وتجعلُ حياتَك سعيدةً، وتعينُك على مصاعبِ الحياةِ وغدراتِ الزّمن، وتشعرُك بالرّاحةِ والأمانِ والطّمأنينةِ وراحةِ البالِ.