نالت جزيرة سولوادا، التي تعرف باسم "مالديف تركيا"، شهرة واسعة بين السائحين الأوروبيين الذين يرغبون في خوض تجربة مشابهة لزيارة المالديف، لكن مع السفر لمسافة قريبة، فهي جزيرة بركانية غير مأهولة وواحد من أجمل المواقع في تركيا للتجديف، بمياهها الفيروزية الصافية والرمال الناعمة، المدعومة بمنحدرات برتقالية.

‎ووفقاً لموقع جريدة "الصن" الريطانية، فإن الجزيرة الأوروبية السرية المعروفة باسم "جزر المالديف التركية" تقع على بعد مسافة قريبة من البر الرئيسي، برحلة تكلفتها 25 يورو فقط بالقارب، حيث تتميز بأشجار الصنوبر عبر حوض السباحة، والمياه الفيروزية والرمال البيضاء، كما يمكن للسائحين مشاهدة اليخوت تعبر الخليج تحت أشعة الشمس الدافئة.

‎وكانت مدينة فاسيليس القديمة في تركيا المفضلة من قبل الإسكندر الأكبر، الذي قرر بعد غزوها بالعام 334 قبل الميلاد وإقامة منزل لفصل الشتاء هناك، إلا أنها بعدها كانت مهجورة حتى وقت قريب، فلم تكن تضم سوى أنقاض ميناء من القرن السابع قبل الميلاد ومتنزه وطني.
‎بينما أخيراً تحولت الجزر إلى وجهة سياحية شهيرة، لدرجة استقبال أكثر من 800 ألف زائر في العام 2020، رغم التأثيرات السلبية لفيروس كورونا على السياحة في هذا العام.

‎وتم افتتاح فندق NG Phaselis Bay الجديد في العام الماضي، بالقرب من كيمير على الريفييرا التركية، ويوفر خدمات مميزة بأسعار رئعة، حيث يقع بين جبال طوروس والبحر الأبيض المتوسط المتلألئ.

‎وتقع جميع الغرف البالغ عددها 480، حول مسبح استوائي لا متناهٍ مذهل، حيث يبدو أن المحيط الطبيعي يندمج بسلاسة مع التصميم المعماري للمنتجع، ويوفر تجربة مثيرة للزائرين بمعاملة مميزة، مع غرف عائلية، والتي كانت في الواقع تظهر غرفتين متطابقتين مع باب داخلي، وهي مثالية للتواجد بالقرب من الأطفال، كما يضم 7 مطاعم، حيث يمكنك تناول المأكولات البحرية الطازجة وبرغر الجبن والفاكهة الطازجة والآيس كريم والكوكتيلات.
‎وتوجد مدينة كيمير الساحلية على بعد مسافة قصيرة بسيارة الأجرة، كما يمكن اكتشاف .
قرية صيد قديمة ترحب بالسائحين مع شاطئ ومرسى ومطاعم ومتاجر للهدايا التذكارية.