الخميس 25 آب 2022 23:11 م |
وفاة سجينَيْن في رومية تدفع مأساة السجون الى الواجهة.. اتهامات وغضب، والأمن ينفي |
* جنوبيات “ساعدونا… رح نموت”، صرخات أُطلقت مراراً من داخل السجون اللبنانيّة عسى ولعلّ من يبادر لتسكينها أو إهمادها، فيوفّر لمطلقيها قليلاً من الحقوق، أو على الأقلّ سريراً صحّياً في مستشفى حكوميّ لتخفيف معاناتها في زمن كورونا وجدري القردة وغيرهما من الأمراض التي لا يُفصح عنها. ولكن للأسف، هذه الأمور لا تنطبق إلّا في البلدان المتطوّرة، بينما في لبنان، يموت السجين بسبب عدم توفر المال الكافي لدخوله الطوارئ أو بسبب نقص الأدوية أو ربّما بسبب نفاد المازوت من الآليات العسكرية، أيّ باختصار بسبب سخرية القدر، تماماً كما حصل مع أحد السجناء أمس في مبنى “الدال” بسجن رومية، بعدما عجز ذووه عن تأمين الدولار “الفريش” لعلاجه، ليسقط اليوم ضحيّة جديدة أيضاً خلال أقل من 24 ساعة في المركز نفسه بسبب الإهمال الطبّي الذي لم يعد يخفى على أحد، وفقاً لمعلومات “النهار”. المصدر :جنوبيات |