الأربعاء 31 آب 2022 16:03 م |
المكتب الطلابي الحركي- إقليم لبنان يواصل فعاليات مخيم التعايش الشبابي الطلابي لليوم الثاني |
* جنوبيات ضمن سلسلة البرامج التوعوية والأنشطة التثقيفية والترفيهية الهادفة، وإيمانًا بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل وحماية الهوية الوطنية، واصل المكتب الطلابي الحركي- إقليم لبنان فعاليات مخيم التعايش الشبابي الطلابي والذي حمل اسم الشهيدين ابراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين لليوم الثاني في عين زحلتا. لقد كان يوما حافلا بالنشاطات والمحاضرات التفاعلية، شارك فيه كلٌّ من أعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين سرّ الساحة فتحي أبو العردات، ومسؤولة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمنة جبريل، وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية حسن فرج، وأمين سر المجلس الاستشاري لحركة "فتح" فهمي الزعارير، ومعتمدو أقاليم حركة "فتح" في ليبيا زكي قطاوي وفي موريتانيا سهيل الشرنوبي، وعضو إقليم حركة "فتح" في لبنان علي خليفة، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، والجهاز الإداري في سفارة دولة فلسطين في لبنان، رينا حسنين نائب رئيس الإتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية، و د.عماد الحلاق أمين سر الإتحاد العام للأطباء الفلسطينيين في لبنان، محمد الشولي أمين سر الإتحاد العام للفنانين الفلسطينيين ومحمد رمضان، والمعالجة النفسية د.رانيا سليمان، و فراس معروف، حيث كان في استقبالهم نزيه شما ومصطفى حمادي ومحمد أبو عرب وقيادة المكتب الطلابي الحركي في المناطق والشعب التنظيمية. هذا وقد استُهلّت فعاليات اليوم الثاني بالطابور الصباحي وإنشاد النشيدين الوطني الفلسطيني والعاصفة، ثم بنشاط رياضي وترفيهي هادفٍ شارك في تقديمه محمد أبو عرب وأحمد عمر (مسؤول التوثيق والإعلام للمخيم). وكانت المحاضرة التفاعلية الأولى محمد أبو عرب حول القانون الدولي العام ومصادره وفروعه. ثم ألقت آمنة جبريل محاضرة قيّمة حول دور المرأة الفلسطينية بين النضال وتربية الأجيال. وكذلك قدّم حسن فرج محاضرة مؤثرة وهامة تحدث فيها عن دور الشباب والشبيبة الفتحاوية في الثورة الفلسطينية وحركة "فتح". ثم ألقى مصطفى أبو حرب محاضرة تاريخية وسياسية هامة بعنوان "محطات في تاريخ الثورة الفلسطينية". بعدها كانت محاضرة فتحي أبو العردات تحدث فيها عن أبرز التطورات وآخر المستجدات السياسية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية.
وبدوره أكد فهمي الزعارير بأن النصر قادم لا محالة، مشيرا إلى ضرورة إعداد الكادر وتأهيله وطنيا وعلميا لتستمر مسيرة النضال. وكانت هناك مداخلات للدكتور عماد الحلاق، رينا حسنين، وعدة مداخلات للمشاركين. واختتمت الفعاليات بوصلة شعرية لشاعر المخيمات أسامة كروم، وبعمل مسرحي بعنوان "يا خوف عكا من هديرك يا بحر" قدمه الفنان المبدع وليد سعد الدين.
المصدر :المكتب الطلابي الحركي المركزي-إقليم لبنان |