اقام المجلس البلدي في بلدة انصارية و"اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال" و"جمعية التواصل اللبناني الفلسطنين" اعتصام "خميس الاسرى" 242 في بلدة انصارية، في الذكرى الـ 25 لصد عملية والانزال الصهيوني في بلدة انصارية و"تضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في اعلانهم الاضراب الشامل بدءاً من اليوم، في حضور رئيس بلدية انصارية علي الجرمقي والمجلس البلدي ومخاتير ورؤساء بلديات المنطقة وممثلين للاحزاب والفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية".

وتحدث في الاعتصام كل من: الجرمقي، رئيس اتحاد بلديات الزهراني علي مطر، "منسق خميس الاسرى" يحيى المعلم، عباس عيسى (حركة "أمل")، محمد البقاعي (حركة "فتح")، المحامي خضر دغمان ("حزب الله)، ابو هادي (حركة "الجهاد الاسلامي")، ناصر اسعد ("المنتدى العربي الدولي من اجل فلسطين")، رئيس "حزب الوفاء اللبناني" احمد علون، احمد زيداني ("جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني")، جمال عيسى ("منتدى الزهراني")، احمد غنيم ("الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة").

وشدد المتحدثون على ان "الاعتصام التضامني اليوم مع الاسرى والمعتقلين ("خميس الاسرى242") في هذه البلدة المجاهدة انصارية التي لقي فيها العدو الصهيوني واحدة من أقسى الهزائم العسكرية في تاريخ جيش الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة والتحام مباشرَين، ولا سيما أن الهزيمة لحقت بإحدى أهم وأقوى الوحدات العسكرية المنظمة في ما كان يعرف بأفضل الجيوش في العالم".

ولفتوا الى ان "هذه الملحمة التي سطرتها هذه البلدة وشبابها من تصد للانزال الصهيوني الذي كان يريد ان يقول إننا قادرون على اختراق ودخول أي بلدة نريدها، ولكن مقاومي بلدة الانصارية وشبابها كانوا له بالمرصاد فجعلوا دخوله مقبرة لقواته الغازية".

وشددوا ايضا على ان "هذا الاعتصام اليوم يتوافق مع الذكرى 44 مع خطف مؤسس المقاومة في لبنان سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر واخويه تنفيذاً لمشروع تفتيت المنطقة ولأن الإنقاذ لا يكونُ أبداً إنقاذاً لطائفةٍ واحدة... الذي شكل ظاهرة عصرية، هتفت لها أكثرية الطوائف، إذ فُتحت له أبوابُ الكنائس"

وعن اضراب الاسرى، قال المتحدثون: "من هنا نقول لاسرانا الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني اننا باقون معكم وسنعمل كل ما في وسعنا لتبقى قضيتكم حية في ضمير كل عربي وحر في العالم".

واشاروا الى ان "اعتصامنا اليوم ما هو إلا تضامن مع أسرانا الابطال في الأرض المحتلة في مواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية والمشاركة ي نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والتحرر".

وطالب المتحدثون "اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الإنسانية المعنية بحقوق الانسان الى التحرك الفوري والعمل على اطلاق الاسرى وخصوصا الأسير المضرب عن الطعام منذ ما يقارب الستة أشهر خليل عواودة التي تزداد صحته سوءاً، ولكننا على يقين بأنه سينتصر على سجانه".

"خميس الاسرى" 242 في بلدية انصارية تضامنا مع الاسرى وفي ذكرى صد الانزال الصهيوني