السبت 3 أيلول 2022 13:34 م |
د. طلال حمود بحث مع منسّق الحملة الأهلية لحماية الثروة البحرية في الجنوب في تنظيم فعاليات الحملة |
* جنوبيات أعلن مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود مُنسّق الحملة الوطنية للضغط لتعديل المرسوم 6433 الدكتور طلال حمود انه بحث في إتصال هاتفي بمنسّق الحملة الأهلية لحماية الثروة البحرية في الجنوب الدكتور هاني سليمان في تنظيم فعاليات وإحتياجات واهداف هذه الحملة"، مشيرا الى ان "الهدف من وراء هذا التواصل هو تنسيق الخطوات وتقديم الدعم الكامل لهذه الحملة ومعرفة تفاصيل اكثر حولها. خاصة وانها تأتي في ظل توقيت داخلي لبنان دقيق يعجّ بالإستحقاقات الداهمة والخطيرة، وفي توقيت إسرائيلي وإقليمي ودولي حرج جداً على كل المستويات". وشدد على "الثوابت الوطنية الراسخة في هذا المجال والسعي بكل الوسائل من أجل المطالبة بالتمسك بكامل الحقوق اللبنانية الثابتة والمُؤكدة حتى الخط 29، وليس فقط حتى الخط 23 مع حقل "قانا" المُفترض" لافتا الى ان "هذا الخط يُعتبر حقنّا الشرعي المُوثّق كما اكّدت عدّة دراسات ووثائق دولية وحتى اسرائيلية، كما ودراسات مصلحة الهيدروغرفيا في الجيش اللبناني"، محذرا من "مغبّة خذلاننا مرّة اخرى في ادارة شؤون هذا الملف من قبل أركان السلطة وندعوهم الى عدم التنازل مطلقاً فيه مهما كانت الظروف والضغوطات". وتابع: "إن دعم حملة يوم الأحد واجب وطني بإمتياز لكل الحريصين على الدفاع عن مصالح وحقوق لبنان"، مشيرا الى ان "الحملة بحاجة للدعم المادي اولاً وهو عصب هذا التحرّك المُكلف كما ولكل دعم معنوي وإعلامي ولكافة أنواع التجييش والتحشيد من أجل إنجاح هذه الخطوة الوطنية الجبارة". وختم: "بإسم ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وبإسم الحملة الوطنية للضغط لتعديل المرسوم 6433 ندعو جميع الأصدقاء المُقتدرين إلى دعم هذه الحملة عبر التواصل مباشرة مع مُنسقها الدكتور هاني سليمان على رقم الهاتف التالي 009613222201". سليمان بدوره قال سليمان: "أن إنطلاقة الحملة البحرية التي ستكون يوم الأحد باتجاه بلدة الناقورة، ستمر بكافة الموانئ اللبنانية، وأكمل أن أسطولا من الزوارق والسفن ستتجمع في بلدة الناقورة، وان هناك عدة مراكب ستنطلق من طرابلس وضبية وبيروت والجية وصيدا وصور للتعبير عن موقف لبنان الرافض للتهديدات الصهيونية وللإنحياز الأميركي الواضح للعدو؛ ولأي تنازل بشأن الثروة الوطنية، ومن أجل تعديل المرسوم 6433 ليكون جميع اللبنانيين وراءه، خاصة وأن جيشنا الباسل حدّد بالعلم والخبرة واستند الى القانون الدولي هذا الخط؛ وخطّ الحدود بيننا وبين فلسطين المُحتلة وليس بيننا وبين العدو الصهيوني". واعتبر أن "هذا العمل تطوعي يقوم على التبرعات، والحمدلله قمنا بتأمين جزء كبير من تكلفة واعباء الحملة بتبرعات عينية و مالية، وقد زوّدنا الصليب الاحمر اللبناني بكل الادوية التي قد. نحتاجها في حال حدوث إعتداء إسرائيلي على المشاركين او في حال حدوث حالات مرضية مُعيّنة". وأضاف: "تم تحضير عشرات اليافطات التي كُتب عليها كل شعارات الحملة ومطالبها بعدة لغات منها العربية والانجليزية والفرنسية والعبرية للتعبير عن ثوابتنا الوطنية في سياق الدفاع عن هذه الثروة الوطنية، كما قمنا بتحضير عدد من القمصان واتفقّنا مع كل اصحاب الزوارق الصغيرة في الموانئ اللبنانية ان يقوموا بمظاهرات (او عراضات) بحرية ترفع الاعلام اللبنانية دعماً لهذا التحرك في كل المرافئ التي ستنطلق منها الحملة او تلك التي ستمرّ فيها. هذا بالنسبة للسفن التي لا تستطيع الوصول الى بلدة الناقورة، أما اليخوت التي تستطيع الوصول الى الناقورة فبجزئها الكبير حصلنا عليها بمبادرات من مالكيها الوطنيين ومن دون أي مقابل وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا ويسعدنا جداً ان نلمس هذا الإندفاع والحماس الوطني الكبير".
المصدر :جنوبيات |