الاثنين 24 تشرين الأول 2016 19:54 م

معلومات مهمة عن مصادر المياه في صيدا ... وعلامات استفهام حول انقطاعها!!


* فؤاد الصلح

هل يجوز أن يعطش أبناء صيدا وضواحيها، وتتكرر أزمات انقطاع مياه الشفه منذ بضع سنوات وموارد مصلحة المياه المائية والمالية تفيض عن حاجة المدينة!!
تملك مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ثلاث محطات أساسية فضلاً عن بعض الآبار المتفرقة:
محطة مستديرة السراي
يوجد فيها 5 آبار وتعطي 16500 متر مكعب يومياً.
محطة الفوار
يوجد فيها 7 آبار يضاف إليها بئر الفيلات ومياه نبع كفروة وهي تعطي 31400 متر مكعب يومياً.
ج- منطقة شرق صيدا وتضم المحطات والآبار التالية:
محطة جادة نبيه بري (3 آبار - 7000 متر مكعب يومياً).
محطة مجدليون (آبار متفرقة في عدد من القرى والبلدات – 17600 متر مكعب يومياً).
إذاً، آبار صيدا تنتج ما يزيد عن 47900 متر مكعب يومياً. 
وفي معظم المحطات مولدات كهربائية بقوة 500 أو 450 kva.
أما بالنسبة لأموال الجباية والاشتراكات فيقال أن هناك حوالي 22 ألف مشترك في مدينة صيدا يضاف إليهم 11 ألف مشترك تقريباً في شرق صيدا. ونسبة الجباية حوالي 90 % ما يعني أن دخل المؤسسة من الاشتراكات يبلغ حوالي 8 مليارات و910 ملايين ليرة (معلومات لجنة المتابعة لأزمات الماء والكهرباء).
الصحف والمواقع الالكترونية قالت عن أوضاع المياه في صيدا ومشاكلها :
- الموارد المالية المخصصة لمنطقة صيدا الموضوعة بتصرف مؤسسة مياه لبنان الجنوبي هي موارد وفيرة تؤمنها آبار المياه الجوفية.
نسبة المنازل التي تعاني من انقطاع المياه هي نسبة كبيرة.
برنامج صيدا 2020 – الصديقة للبيئة ركزوا في لقاءات على ترشيد استهلاك المياه، ونحن نقول لأصحاب البرنامج : نحن مع نظام العيار المائي المفتوح وليس العداد الذي يحتسب كمية المياه المستخدمة (لهون لاحقين المعترين، بدكم بيئة صحية للتوفير في صرف المياه وعنا مياه بتغرق البلد).
إرجاع مياه كفروة إلى محطة الفوار.
تقنين المياه يغضب الصيداويين ويفوق طاقة المواطنين على الاحتمال.
اعتصام تحذيري، وحرائق في صيدا احتجاجاً على انقطاع الماء والكهرباء.
الدكتور أسامة سعد : الوضع لم يعد يطاق.
مشقة ونفقات مالية إضافية لشراء صهاريج المياه حيث تبلغ كلفة الصهريج الواحد بين 25 و 30 ألف ليرة ، يضاف إلى ذلك تعبئة غالونات من الاطفائية للشرب.
أزمة المياه في صيدا تنذر بتحركات على الأرض.
المدينة تعوم على آبار ارتوازية ومخزونها يكفي لعام كامل.
دخول عشرات الشباب إلى مصلحة مياه صيدا احتجاجا على انقطاع المياه.
من جهتنا، ندعو المجتمع الصيداوي بكل أطيافه إلى رص الصفوف والوقوف لمواجهة الأخطار التي تهدد البيئة وحياة الناس. ولقد شكل غياب السياسة المائية الإنمائية وعدم الإفادة من مياه الأنهار، مما يزيد المعاناة من انقطاع المياه عن المدينة، وأن استمرار التقنين ليس له أي مبرر، والجباية من المشتركين وفيرة وهي كافية لشراء المحروقات وتشغيل المولدات.
في فصل الصيف والحر الشديد قطع الماء حرام لأن هناك أطفال بحاجة للشرب والاستحمام.

المصدر : جنوبيات