الخميس 8 أيلول 2022 11:22 ص |
تصريحات صادمة لعروس "داعش": لست حزينة على وفاة أطفالي |
قالت شاميما بيغوم إن وفاة أطفالها الثلاثة "لا تجعلها حزينة"، مضيفة أنها تخشى من أن ينسى العالم أمرها بسبب تسليط الأضواء على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. جاء ذلك بحديث للصحافيين كشفت فيه "الداعشية السابقة"، أنها أنجبت 3 أطفال أثناء وجودها في سوريا، لكنهم جميعاً ماتوا، وفقا لما لتقرير نشرته صحيفة "الصن" البريطانية. وأضافت أن الابن الأول توفي في آذار (مارس) من عام 2019 في مخيم للاجئين السوريين، وكان عمره أقل من 3 أسابيع، إثر إصابته بالتهاب رئوي، بحسب شهادة طبية. في حين فقدت طفلين آخرين بسبب سوء التغذية والمرض. وعن الجماعة الإرهابية، أوضحت بيغوم أنها كرهتها بعد وفاة أطفالها الثلاثة، مؤكدة أنها كانت تعاني، وحتى عقلها كان متعب. إلا أن الصحافي المخرج أندرو دروري الذي زار "مخيم الروج" شمال شرق سوريا 4 مرات لرؤية عائلات الدواعش، كشف أن بيغوم أخبرته بأن فقدان أطفالها لا يؤثر عليها. كما أوضح في كتابه الجديد، أنها ألمحته بعيدا عن الكاميرات، صوراً لأطفالها الراحلين، من الداعشي ياغو ريديك، الذي تزوجته بعد 10 أيام من وصولهم إلى سوريا.
وقالت له إن هذا الجزء من حياتها قد انتهى، ولم تعد تشعر بأي حزن اليوم، موضحاً أن ردّها فاجأه ظاناً أن هناك شيء خاطئ، فلا أحد يمكنه التغلّب على مثل هذه الفاجعة سريعاً. وكانت بيغوم هربت من بريطانيا إلى سوريا في شباط (فبراير) من عام 2015، وعاشت تحت حكم "داعش" لأكثر من 3 سنوات قبل العثور عليها. وكانت الفتاة تلميذة بريطانية في الـ15 من عمرها حين سافرت مع اثنتين من زملائها في أكاديمية بيثنال غرين من شرق لندن إلى سوريا عام 2015، وانضمت إلى تنظيم "داعش" إلى أن تزوجت متطرفاً من أصل هولندي، يكبرها بـ8 سنوات وأنجبت منه 3 أطفال ماتوا جميعاً. كما جُردت الفتاة من جنسيتها البريطانية، عام 2019، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وباءت كل محاولاتها وتوسلاتها للعفو عنها بالفشل، على الرغم من أن حياتها باتت معرضة للخطر في مخيمات الشمال. رغم ذلك، أعلنت أنها ستقدّم طلباً جديداً أمام لجنة استئناف الهجرة الخاصة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. المصدر :النهار العربي |