لليوم الثاني على التوالي، يستمر شباب "التنظيم الشعبي الناصري" برفع النفايات التي أغرقت شوارع وأحياء مدينة صيدا، بسبب إحجام الشركة المتعهدة عن القيام بعملها، وفي ظل غياب كل المؤسسات الرسمية المعنية والمسؤولة.

المبادرة التي انطلقت بتوجيهات من الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد، وإشراف مكتب العمل الشعبي في التنظيم، مستمرة لمدة يومين. وقد استعان المتطوعون في عملهم بعدد من الآليات. وتأت هذه الحملة لرفع الضرر على البيئة والصحة العامة في ظل انتشار الروائح الكريهة، والحشرات بين بيوت المواطنين.

الحملة شملت في يومها الثاني منطقة تعمير عين الحلوة والفيلات، وحي السراي وحي الزهور، ومنطقة الحاج حافظ، وحي مستشفى دلاعة، وحي ناتاشا سعد، وحي الاسكندراني، وحي القدس، وحي البراد، والقياعة، والفوار.