![]() |
الخميس 8 أيلول 2022 16:38 م |
جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج: حقوق الطلاب اللبنانيين في الخارج بين سندان الحكومة ومطرقة الفساد |
![]() |
* جنوبيات عقدت “جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج” مؤتمرا صحافيا، بعنوان “حقوق الطلاب اللبنانيين في الخارج بين سندان الحكومة ومطرقة الفساد”، في مقر المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع – في وزارة الإعلام . محفوظ بداية، تحدث رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ عن اوضاع الطلاب في الخارج، و”معاناة اهلهم في تحمل مشقات تأمين مصادر التمويل لدراسة ابنائهم وسط غياب شبه كامل من جانب الحكومة التي نريدها ان تكون لجميع اللبنانيين وان تهتم بالثروة البشرية التي يمثلها هؤلاء الطلاب باعتبار ان الثروة الوطنية استطاع اللبنانيون ان يجعلوا منها خطا أحمر في موضوع السيادة لكن المطلوب ايضا حماية الثروة البشرية وخصوصا ان هؤلاء الطلاب هم وعد المستقبل بالنسبة إلى لبنان، فاذا أهملنا هذه الثروة البشرية المتمثلة بطلاب يدرسون الطب والصيدلة والهندسة وكالة العلوم والتقنيات، فأي مستقبل ننتظره للبنان؟”. وأكد أن “المجلس الوطني للاعلام ليس على حياد في موضوع الطلاب”، وقال :” انها المرة الثالثة التي يلتقي فيها المجلس والجمعية. كنا ننتظر أن تأخذ الدولة ومسؤولوها في الاعتبار مطالب هؤلاء، لكن للاسف لا يزال اهالي الطلاب يراهنون، كما جميع اللبنانيين على معالجة موضوع الكهرباء والمازوت والدواء. المجتمع اللبناني كله يعاني ولكن الكلفة ليست كبيرة على الدولة ولا على المصارف ولا على الجمعيات في موضوع الطلاب الذين يدرسون في الخارج والبالغ عددهم بين خمسة الاف طالب وستة الاف طالب، بحسب الاهالي “.
وتمنى عليه ان “يلبي بأسرع وقت ممكن حاجة الطلاب، لان هناك اخطارا تهددهم وهناك مجموعة من الطلاب تحاول ان تعود الى اوكرانيا كي تكمل السنة الاخيرة من دراستها، والعودة غير آمنة. ومن يتحمل نتائج تلك العودة؟”.
حمية ثم تلا رئيس الجمعية سامي حمية بيانا، جاء فيه: “استكمالا لقضية الطلاب في الخارج ونتيجةً للتقصير والإهمال في حق مستقبلهم ومتابعةً للأذن الطرشاء من قبل المسؤولين في الدولة ومنهم الوزير خليل الهبة المقدمة من الريجي لأبنائنا في أوكرانيا وروسيا، بيلاروسيا وتعنت المصارف في عدم التزام مندرجات قانون الدولار الطالبي في التحويل إلاّ وفق استنسابية مزاجية وفي ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع وصُوَرُ المأساة الإنسانية، نضع أمام الرأي العام اللبناني مطالبنا التي نلخصها بالآتي: – صرف الهبة المالية المقدمة من الريجي للطلاب الجامعيين في أوكرانيا وروسيا وبلاروسيا تحديداً بعد أن حُوِّلَت إلى كل الطلاب في البلدان الأخرى، ونستغرب موقف الوزير خليل في عدم توقيع أمر الصرف لطلاب هم بأمس الحاجة إلى مقومات العيش والصمود الإجتماعي في ظل اشتداد الأزمة الأوكرانية الروسية، علما أن العوائق لهذا التحويل قد ذللت بالخطوة الاستباقية التي قام بها السفير اللبناني في روسيا شوقي ابي نصار بفتح اعتماد مصرفي للسفارة في تركيا بسبب الحظر المالي على روسيا تسهيلا للتحويلات المالية. هنا لا يسعنا الا ان نذكر بالجهود الوطنية والانسانية لسعادة السفير ابي نصار وفريق عمله ومنهم رئيس شؤون الطلاب الدكتور محيي الدين فرحات والاستاذ نضال خوري على تعاونهم الدائم لتسهيل امور الطلاب صغيرة او كبيرة اذ نثمن ونقدر اصحاب الكفوف البيضاء ونجل احتراما وتقديرا لهم حيث كانوا الخيمة الآمنة للطلاب اللبنانيين في روسيا وبيلاروسيا وكان الاحرى بالمسؤولين ان يتحملوا مسؤولياتهم خجلا امام الايادي البيضاء التي ذكرناها. من هنا نسال معاليه: لماذا لم يتم الافراج عن مستحقات الطلاب؟ والى متى ستبقى رهينة لديه من دون مبرر؟ – الالتزام الحرفي لتنفيذ قانون الدولار الطالبي لا تفسيره وفق مصلحة المصارف في تحقيق المزيد من الأرباح على حساب مستقبل الطلاب – الاهتمام بطلاب اوكرانيا وايجاد حل سريع لهم كما وعدنا البروفسور بدران ان يعمل مع وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي لدراسة هذا الملف وايجاد الية تسمح باستيعاب العديد منهم ضمن الجامعة اللبنانية وخصوصا أن الحرب في اوكرانيا ما زالت قائمة والطلاب يخاطرون بالعودة اليها ولو بمراكب تشبه مراكب الموت الذي وقع ضحيتها عشرات المهاجرين ومن يتحمل مسؤولية هذه المخاطرة”. وختم: “بعد الانتهاء من هذا المؤتمر سنتوجه الى دارة الرئيس نبيه بري املين منه ان يستقبلنا ويسمع صرختنا المصدر :جنوبيات |