السبت 10 أيلول 2022 09:36 ص

السفير دبور عبر تلفزيون فلسطين: مُستمرّون بالنضال حتى تحقيق وإنجاز المشروع الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين المُستقلة وعاصمتها القدس


* جنوبيات

أكد سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور أنّ "مُخيّم التعايش الشبابي الطلابي الفلسطيني في لبنان" هو مُخيّم الشباب، شباب الأمل، أمل فلسطين، الأمل بالتحرير والعودة، الأمل بالاستمرارية بطريق النضال حتى تحقيق وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وهو إقامة دولة فلسطين المُستقلة وعاصمتها القدس".
وتوجّه خلال حديث له في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "مُخيّم التعايش الشبابي الطلابي الفلسطيني في لبنان" "بتحية إلى المُشاركين من السيد الرئيس محمود عباس، الذي يُواكب جميع نشاطاتهم ومُبادراتهم، وهو فخور بهم ويهديهم كل تحياته، كما القيادة الفلسطينية الفتحاوية تُقدّر ما تقومون به من جُهد في خدمة شعبنا الفلسطيني ورفع المُعاناة عنه".
وشدّد على أنّ "هذا المُخيّم المُسمّى بأسماء الشهداء الأبطال إبراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين، هو لنُجدّد العهد بالاستمرار، وهو قسم إلى أهلنا في فلسطين، بأنّنا مُستمرّون بالثورة حتى النصر.. حتى النصر".

شما

* بدوره، أمين سر المكتب الطلابي المركزي لحركة "فتح" - إقليم لبنان نزيه شما قال: "هذا المُخيّم يحمل اسم الشهيدين إبراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين، حيث أردنا في المكتب الطلابي الحركي ودائرة الشباب والرياضة في سفارة دولة فلسطين في لبنان، إقامة مُخيّم التعايش الشبابي الطلابي الفتحاوي، في عين زحلتا، بما يحمل من خصوصية ورمزية تاريخية، لأنّه جبل لبنان الأشم، جبل الشهيد كمال جنبلاط، رفيق درب الشهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات، من خلال هذا البرنامج الذي وضعناها على مدار أيام عدّة، استطعنا تبادل المعلومات والخبرات والمهارات المطلوبة ليصقل الكوادر شخصيتهم ويحصّنوا أنفسهم بمعلومات تثقيفية وسياسية ووطنية وتنظيمية هادفة، تساعدهم على تطوير أنفسهم ومُواجهة ما هو قادم من استحقاقات، لأنّنا نصول على الشباب فهم نواة دولتنا الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف". 
وأضاف: "شمل هذا المُخيّم مهارات ومواضيع عدّة، ونحرص كل الحرص على التواصل الدائم ونطلب من المُشاركين نقل هذه المهارات إلى زملائهم".
وختم شما بالقول: "توحّد الدم الفلسطيني من أرض الوطن، أرض الرباط، التي قالت كلمتها بالبارود والرصاص، على أيدي ثلة شابة فتحاوية مُؤمنة بفلسطين وبحقوق أبناء شَعبِنا، وفي الجانب الآخر سقط لنا القائد سعيد علاء الدين، الذي ترك لنا إرثاً نضالياً وسيرة عطرة، لسان حالهم يقول: إنّ الدم واحد والعدو واحد، وأردنا إرسال رسالة للرأي العام، هي رسالة الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمّار" الذي قال: "سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا، علم فلسطين فوق مآذن القدس وأسوار القدس وكنائس القدس"، والمُشاركون هم زهرات وأشبال وطلاب وشبيبة فلسطين، وهم سفراء فلسطين في الجامعات والمدارس والمعاهد، لنقل هذا الفكر السياسي الوحدوي الجامع في الأماكن كافة التي يُتابعون دراستهم فيها، وسنعمل على إقامة مُخيّمات مُماثلة في الأيام المُقبلة".

القطاوي

* أما أمين سر حركة "فتح" - إقليم ليبيا زكي القطاوي فقال: "نفخر بهذا الجيل الذي يُكمِل المشوار، ونعتمد عليه في حركة "فتح" وسوف نحثُّ على هذه المُخيّمات، ونُؤكد أنّ النصر قريب جداً والعودة قريبة جداً، إلى دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس... ووجه التحية إلى السيد الرئيس محمود عباس ونقول له: "نحن من خلفك، على الأهداف والمبادئ التي تم التوافق عليها، وعلى الثوابت الفلسطينية التي تؤكد حريتنا واستقلالنا ونيل ما نبغي تحقيقه".

سعيد

* من جهته، أمين سر الاتحادات لحركة "فتح" - إقليم لبنان محمود سعيد قال: "هذا المُخيّم هو رسالة مُزدوجة إلى العدو الإسرائيلي وإلى شَعبِنا الفلسطيني، الرسالة الأولى إلى عدونا أن هذا الجيل والثورة والمسيرة مُستمرّة بأجيال مُتعاقبة، ونؤكد على أنّ الأوهام الإسرائيلية لن تكون حقيقة، ورسالة لأهلنا في فلسطين ومُخيّماتنا بأنّنا معكم بقلوبنا ومشاعرنا وجوارحنا".

علاء الدين

* إبنة الشهيد سعيد علاء الدين، لونا، قالت: "أطلقوا على المُخيّم اسم الشهيد إبراهيم النابلسي وأسم والدي، وهذا فخرنا لنا بأن يقترن اسم والدي مع البطل إبراهيم النابلسي، ما جعلنا نشعر بالعزّة والفخر، ونقول شكراً لكل مَنْ نظّم وساهم في إعداد هذا المُخيّم".

المُشاركون

 * من جهتهم، وجّه المُشاركون في المُخيّم التحية إلى "رُبّان السفينة الفلسطينية وحامل المشروع الوطني الفلسطيني الرئيس محمود عباس، الداعم للشاب والطلاب، على دعم إقامة هذه المُخيّمات، التي تُنمّي الفكر السياسي وتجعل الشباب قادر على مُواجهة الاحتلال، من خلال تغذية المناعة الذاتية الفكرية السياسية للطالب الفلسطيني".
كما تقدّم المُشاركون بالشكر إلى "سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على إقامة هذا المُخيّم، الذي يُسهِم بتعزيز روح الشباب والأُخوة لأبناء حركة "فتح"، وإلى الشهداء وأمهاتهم وعلى رأسهم الشهيدين إبراهيم النابلسي وسعيد علاء الدين، الذي يحمل المُخيّم اسمهما، والذي ساهم في نقل مبادئ ومفاهيم هؤلاء الشهداء في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وانعكس إيجابياً على المُشاركين في تقوية شخصيتهم لرفع مُستوى الكوادر الفتحاوية".
وأثنى المُشاركون على "بطولات الأسرى في سجون الاحتلال، والاستفادة من نضالهم لنقل الخبرات التي تعلّمناها في المُخيّم لكل زملاء النضال الفلسطيني".

https://youtu.be/hpY-RzPXUQk

المصدر :جنوبيات