يبدو أن خبر محاولة إختطاف الفنانة هيفا وهبي في باريس بدأ يأخذ منحى مختلفاً، الأمر الذي جعل النجمة المحبوبة تخرج عن صمتها لتصحيح المسار.
في التفاصيل، كانت قد تعرّضت الفنانة هيفا وهبي لمحاولة خطف من قبل سائق أجرة أراد توصيلها من مطار شارل ديغول إلى الفندق في باريس، وبعد ساعات من التحقيق في مركز الشرطة أعلنت هيفا عبر تطبيق سناب شات أنها نجت من عمليّة الخطف بهدف السرقة من خلال ذكائها وحنكتها.
هيفا وهبي الّتي أعلنت عن بعض تفاصيل الحادثة أرادت أن تنشر رسالة توعية لمتابعيها عبر مواقع التواصل الإجتماعي للإحتياط من محاولات الخطف والسرقة عند السفر. لكن بعض الوسائل الإعلاميّة شكّكت بكلام هيفا واعتبرت الحادثة مفبركة من أجل إثارة البلبلة، وتُرجمت هذه الإدعاءات في مقالاتٍ إلكترونيّة وتقارير تلفزيونية.
إتهامها بالكذب والفبركة أثار غضب هيفا وهبي فخرجت عن صمتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، وغرّدت عبر تويتر " حادثة باريس اخافتني ولكن محاولة تشويه سمعتي وتكذيبي سوف تخيفكم ولساني عندما ينطق بالحقيقة يقطع رؤوس كل الأقلام والألسنة الكاذبة".
فإذاً ارادت هيفا هذه المرّة وضع حدٍّ للشائعات ولاتهامها بفبركة الحادثة ولكن بالوثائق، فنشرت المستندات الرسمية والرسائل الصادرة عن الشرطة الفرنسية وجاء فيها "صباح الخير سيدة هيفا، نحن نتقدّم بالتحقيقات، لقد تعرّفنا على اسم وصورة سائق السيارة، ونأمل أن نتعرّف سريعاً على الرجل الذي كان يكلّمه عبر الهاتف، سأبقيكِ على اطلاع. يوم سعيد. اسم الشرطي. ضابط شرطة".
وفي حين أرفقت الوثائق بتعليقٍ جاء فيه " لما بتفوت الحقيقة من الباب بتهرب الشائعة من الشباك"، تلقّت هيفا وهبي مئات التغريدات الداعمة لها وأغلب روّاد مواقع التواصل الإجتماعي أشاروا إلى أن هيفا ليست بحاجة للشهرة كي تلجأ إلى فبركة حادثة باريس.