الأحد 18 أيلول 2022 11:57 ص

سفارة فلسطين في لبنان وبلدية الغبيري ترعيان الماراثون الثاني لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا


* جنوبيات

برعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية وبلدية الغبيري ومشاركة جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا والأندية الرياضية في بيروت، وتحت عنوان “نركض لحق العودة والقرار ١٩٤”، وفي الذكرى الأربعين لارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا،  إنطلق في العاصمة اللبنانية بيروت سباق الماراثون الثاني إحياءً لذكرى المجزرة من أمام مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، صباح الأحد 2022/9/18 سالكاً طريق المدينة الرياضية- سوق الخضار، مروراً بمنطقة صبرا ومن ثمة العودة إلى مثوى الشهداء.

استقطب سباق الماراثون عدداً من العدّائين والعدّاءات من  من جميع الأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية، من بينهم عدّائين للمرابطون. 

حضر الماراثون ممثل سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وممثل رئيس بلدية الغبيري معن الخليل عضو اللجنة الرياضية في بلدية الغبيري الحاج وجيه همدر، وممثلون عن المؤسسات والجمعيات الأهلية اللبنانية والفلسطينية، ومنسق الجمعيات الفلسطينية لدى بلدية الغبيري حمزة البشتاوي، ومندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هنداوي، وبمشاركة واسعة من طلاب وكشافة وأشبال حركة “فتح” في بيروت، وعدد من محبي ومشجعي هذا النوع من الرياضة.

وكانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن الخليل ألقاها بالنيابة عنه عضو اللجنة الرياضية في بلدية الغبيري وجيه همدر، وجّه في بدايتها التحية إلى أهالي المخيمات الفلسطينية وإلى الفلسطينيين في الشتات وفي الداخل، معتبراً أن إحياء ذكرى المجزرة بالفعاليات واجب لا بد منه لتذكير القتلة بجريمتهم، ومطالباً بالعدالة للضحايا والشهداء الذين سقطوا في المجزرة. 

وألقى أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية العميد سمير أبو عفش كلمة بالنيابة عن سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، اعتبر فيها أن فجر الحرية قادم لا محالة، وأن ما يقوم بها الصغير والكبير في الداخل والشتات من نضالات يؤكّد أن العودة إلى فلسطين حتمية. 

وأكّد أبو عفش في كلمته أن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى ما حصل معه في العام 1982، معتبراً أن الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني تُعبّد طريق العودة، مطالباً المجتمع الدولي إنصاف الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم الشرعية، مؤكِّداً على وقوف كافة مكوِّنات الشعب الفلسطيني خلف القيادة الفلسطينية.

وفي نهاية الماراثون فاز بالمرتبة الأولى العدّاء خضر أحمد الخضر، والمرتبة الثانية كانت من نصيب العدّاء محمد قصير، ونالا كأسين ذهبيين، تقدمة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في بيروت.

وحصل جميع المشاركين في الماراثون ميداليات مقدّمة من جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا.

من جهته مندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هنداوي، شكر المشاركين في الماراثون وجميع الأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية وبلدية الغبيري، موجّهاً الشكر والتحية لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية ممثلة بسعادة سفيرها أشرف دبور لرعايته الماراثون، كما وجّه الشكر لحركة “فتح” قيادة منطقة بيروت لمشاركتها وتقديم جميع التسهيلات لهذا الماراثون.

المصدر :وكالات