الخميس 22 أيلول 2022 14:38 م |
انتقادات إسرائيلية لخطاب لبيد المرتقب في الأمم المتحدة بشأن "حل الدولتين" |
شنت أقطاب سياسية يمينية انتقادات ضد خطاب رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي يائير لبيد المرتقب في الأمم المتحدة، الخميس، والذي سيعلن فيه عن نيته لدعم حل الدولتين، حسبما أفادت مصادر مرافقة له في نيويورك. وقال حزب الليكود في بيان إنه "بعد أن شكل لبيد أول حكومة إسرائيلية فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي لأعدائنا. لسنوات، تمكن رئيس الحكومة السابق بنيامين نتانياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، وأعاد لبيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" إلى الواجهة في أقل من عام". كما أعرب أعضاء بالحكومة عن معارضتهم لموقف لبيد المرتقب حيث كتب رئيس الوزراء البديل، نفتالي بينيت، الذي شكل الحكومة مع لبيد، على حسابه على فيسبوك أنه "لا مكان أو منطق لإعادة إحياء فكرة الدولة الفلسطينية. لقد حققت الحكومة تحت قيادتي إنجازات دون تنازلات في يهودا والسامرة، الأمر الذي من شأنه أن يعرض أمن دولة "إسرائيل" للخطر". وأضاف بينيت: "لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن ولا احتمال أو إمكانية لتحرك سياسي مع الفلسطينيين. يجب أن تبقى الشعارات الفارغة مثل دولتين في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي ماتت". واعتبر وزير العدل، جدعون ساعر، أن "إقامة دولة إرهابية في يهودا والسامرة ستعرض أمن "إسرائيل" للخطر، ولن تسمح غالبية الشعب بحدوث ذلك". وأشارت صحف إسرائيلية كبرى، الخميس، إلى نية لبيد الإدلاء بتصريحات مؤيدة لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما يعد تحولا في موقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ حوالي 10 سنوات. ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر مرافقة للبيد أن الأخير سيتطرق إلى حالة الجمود التي تعتري الاتصالات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وأنه سيعرب عن دعمه لمبدأ حل الدولتين، لكن بشرط توفير ضمانات الترتيبات الأمنية الضرورية لـ"إسرائيل". المصدر :الحرة |