الخميس 22 أيلول 2022 17:27 م |
بالصور.. ايران تكشف عن صاروخ رضوان البالستي وتستعرض قواتها العسكرية |
* جنوبيات استعرضت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الخميس، صاروخ “خيبر شكن” الدقيق وبعيد المدى، ونظام صواريخ “رضوان” لأول مرة، ذلك خلال مراسم إحياء ذكرى أسبوع الدفاع المقدس، بالقرب من مرقد الإمام الخميني (قده) في طهران. وخلال العرض العسكري الذي اقيم بمناسبة إسبوع الدفاع المقدس، تم لأول مرة عرض الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة “خيبر شكن” وتعني بالعربية مُحطِّم خيبر أو كاسر خيبر، وصاروخ “رضوان”.
ويُعتبر صاروخ “خيبر شكن” الاستراتيجي أحد صواريخ الجيل الثالث بعيدة المدى للحرس الثوري الإسلامي، وله ميزات فريدة.
ويحتوي هذا الصاروخ على وقود صلب، وفي مرحلة الهبوط يتمتع بقدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخي، كما أن تصميمه الأمثل قلل من وزنه بمقدار الثلث مقارنة بالعينات المماثلة، كما تم تقليل وقت إعداده وإطلاقه بمقدار سدس.
وتعد الخفة العالية والسرعة في إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترًا من القدرات الأخرى لهذا الصاروخ.
وتم تصميم هذا النظام الصاروخي الإيراني بالكامل من الفكرة إلى الانتاج من قبل العلماء المجتهدين في القوة الفضائية التابعة للحرس الثوري الاسلامي. كما تم الكشف عن صاروخ رضوان أرض-أرض الباليستي التابع للقوات الجوية لحرس الثورة الاسلامية للمرة الأولى خلال الاستعراض العسكري.
وصاروخ رضوان هو صاروخ ذو مرحلة واحدة يعمل بالوقود السائل وله رأس حربي قابل للفصل يصل مداه إلى 1400 كم.
للمزيد من المعلومات حول صاروخ رضوان، صاروخ رضوان نقطوي ويدخل الغلاف الجوي بسرعة تبلغ 8 أضعاف سرعة الصوت وخلال مراسم الاستعراض العسكري، تم عرض حانب من قدرات قوات الدفاع الجوي الايراني، ومنها:
منظومة “باور 373”
أول منظومة دفاع محلي عالي الارتفاع تتمتع بحركية عالية وقدرة على تحديد 300 هدف وتحديد أولويات 100 هدف والاشتباك مع 6 أهداف في نفس الوقت.
نظام صواريخ “مرصاد” المتنقل متوسط الارتفاع
قادر على الاشتباك مع جميع أنواع الطائرات وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار ، والذي تم تصميمه وإنتاجه محليًا بالكامل ودخل الخدمة في قوات الدفاع الجوي.
نظام رادار “آرش” بعيد المدى
هو استكمال لأنظمة الكشف والتعرف لشبكة الدفاع الجوي المتكاملة للبلاد وأحد مفاخر قوات الدفاع الجوي في مجال تصنيع وإنتاج الرادارات المتطورة والحديثة.
نظام (S 300) ذو المدى العالي
قادر على الاشتباك مع الأهداف على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة وعالية وهو أحد أخطر أسلحة الدفاع المتاحة لقوات الدفاع الجوي.
نظام رادار “أفتاباز السلبي”
بدون انبعاث موجات مغناطيسية له القدرة على كشف وتحديد الأهداف الجوية، ويلعب هذا النظام دورا مهما في التغطية الرادارية لشبكة الدفاع الجوي المتكاملة بالبلاد.
نظام “حائل” المدفعي المحلي
نظام دفاع منخفض ومتوسط الارتفاع للاشتباك وتدمير جميع أنواع الأهداف الطائرة والطائرات الصغيرة على ارتفاع منخفض والقدرة على اكتشاف الأهداف دون إصدار موجات الرادار.
نظام صواريخ ” 15 خرداد”
قادر على اكتشاف الأهداف على بعد 150 كم والاشتباك معها وتدميرها في نطاق 45 كم، القدرة على التنقل العالي، واكتشاف الأهداف المخفية والاشتباك المتزامن مع 6 أهداف هي من القدرات الأخرى لهذا النظام المحلي.
نظام صواريخ “تلاش”
قادر على الاندماج مع نظام الصواريخ على ارتفاعات عالية “S-200” وتلبية احتياجات الاشتباك على ارتفاعات متوسطة، تم تصميم هذا النظام وإنتاجه محليًا بالكامل وبأيدي خبراء محليين مؤهلين. وفي كلمة له خلال الاستعراض العسكري، أكد قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أهمية القوة للعيش بأمان، مؤكداً أنه “سيتم الرد على أي خطر يصدر من قبل الكيان الصهيوني”.
ولفت باقري في كلمته بمراسم أسبوع الدفاع المقدس الى أن “فترة الدفاع المقدس اثبتت لنا وللعالم انه اذا ما اردنا ان نعيش بأمان يجب ان نكون أقوياء”، مضيفا: “اذا ما شعرنا باي خطر من الوجود الصهيوني في المنطقة سنرد عليه بقوة”.
وأشار المسؤول الإيراني الى ان “قدرة القوات المسلحة تنحصر في الدفاع عن البلاد والشعب”. وتابع “اليوم كافة المناطق التي تنفذ فيها القوات المسلحة مهامها تظهر للعالم مدى قوة ايران”.
واعتبر قائد الأركان العامة للقوات المسلحة ان “الدفاع المقدس جلب الثقة بالنفس والاتكاء على الذات”. واضاف “الانجازات العسكرية التي لدينا في مجال المسيرات والصواريخ والحرب الالكترونية جعلت ايران في عداد الدول الكبرى”. وخلال العرض العسكري الذي اقيم بمناسبة إسبوع الدفاع المقدس، تم لأول مرة عرض الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة “خيبر شكن” وتعني بالعربية مُحطِّم خيبر أو كاسر خيبر، وصاروخ “رضوان”.
ويُعتبر صاروخ “خيبر شكن” الاستراتيجي أحد صواريخ الجيل الثالث بعيدة المدى للحرس الثوري الإسلامي، وله ميزات فريدة.
ويحتوي هذا الصاروخ على وقود صلب، وفي مرحلة الهبوط يتمتع بقدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخي، كما أن تصميمه الأمثل قلل من وزنه بمقدار الثلث مقارنة بالعينات المماثلة، كما تم تقليل وقت إعداده وإطلاقه بمقدار سدس.
وتعد الخفة العالية والسرعة في إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترًا من القدرات الأخرى لهذا الصاروخ.
وتم تصميم هذا النظام الصاروخي الإيراني بالكامل من الفكرة إلى الانتاج من قبل العلماء المجتهدين في القوة الفضائية التابعة للحرس الثوري الاسلامي. واكد ان “ايران تعارض أي تغيير في الحدود الجغرافية ناصحا أذربيجان وارمينيا حل مشاكلهما بالحوار والطرق السلمية”. وقال “كما ننصح بلدان الخليج الانتباه الى فتن الكيان الصهيوني ونعتبر وجوده مصدر شر”.
ولفت اللواء باقري الى أنه “بتنمية وتعزيز العلاقات بين دول المنطقة وببصيرة شعوبها نأمل ان يكون لنا مستقبل مزدهر”.
وشدد على أن “كافة صنوف القوات المسلحة في ايران متحدة وتتعاون مع بعضها البعض ضد اي تهديد والقوات المسلحة كانت ولازالت تقف الى جانب الشعب الايراني”.
واستطرد قائلا “قسم كبير من انجازاتنا العسكرية لم نعلن عنها ولم تظهر في وسائل الاعلام”.
المصدر :المنار |