رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري الاحتفال الذي اقامه " ازهر البقاع " بتخريج طلابه من حملة الشهادات الشرعية والرسمية . وحضر الاحتفال الذي اقيم في مجمع الازهر – مجدل عنجر :مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ،مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان مفتي راشيا الدكتور أحمد اللدن، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح ، والنواب زياد القادري وأمين وهبي وعاصم عراجي، ممثل وزير الصحه وائل ابو فاعور نواف التقي، النائب السابق محمد علي الميس، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه وعدد من القاضة الشرعيين والعلماء ، ومسؤول الجماعة الاسلامية في البقاع علي ابو ياسين ورئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط رئيس بلدية بوارج محمد البسط، رئيس اتحاد بلديات السهل رئيس بلدية غزة محمد المجذوب ، ورؤساء بلديات ومخاتير من البقاعين الاوسط والغربي وبعلبك وفعاليات اهلية تربوية وانمائية واهالي الخريجين.
الميس
استهل الحفل بتقديم من الدكتور يونس عبد الرزاق فآي من الذكر الحكيم رتلها زهير عبد الرحمن ثم كانت كلمة الخريجين القتها الطالبة ريان ابو عرب تحدث بعدها المفتي الميس مستعيدا قرار المفتي الشهيد حسن خالد بانشاء ازهر البقاع منذ 32 عاما فشدد على المحتوى الانمائي والايماني والمعرفي الذي تولد عن هذا القرار التاريخي.
وتطرق الى الاستحقاق الرئاسي فقال:كل لبنان اليوم يده على قلبه لانتخاب رئيس للجمهورية . وكما نحتفي اليوم بتخريج طلابنا يجب ان نحتفي بتكريم من اخرج لبنان من الفراغ فهنيئا لنا وللجمهورية بالرئيس سعد رفيق الحريري .وخاطب الميس النائب الحريري مثنيا على دورها فقال ((يا صاحبة المعالي هنا الازهر العالي يزداد بتشريفك ويسموا الى الاعالي " مستعيدا دور وتضحيات الرئيس الشهيد رفيق الحريري على المستويات كافه وبخاصه التربوية.
الحريري
وتحدثت الحريري فقالت: حين يزهر البقاع بالعلم والمعرفه والايمان بأزهر خليل البقاع ..يكون لبنان المحبه والاخوة والوفاء والازدهار والاستقرار لا يزالعلى شاطىء الآمان.. وكلما عدنا الى خليل البقاع ..نكون حيث أحب ووثق وأمن وأم صلاة الوداع في جنازة من أحبه .. امام المحبه والوفاء.. خلبل البقاع سماحة المفتي الكبير والمميز الشيخ خليل الميس.. حفظه الله.ولا نستطيع أن ننظر الى عيون الخريجات والخريجين المفعمه بالامل والطموح دون ان نتذكر قوافل الخريجات والخريجين من بنات وابناء البقاع وعلى مدى عقود طوال لان هذه الارض الخصبه حتى وان شح فيها المطر أو ساء الظرف تبقى ثمار عملها ومعرفتها تتعاقب مواسم نجاح وتفوق ..يوم باع ابناء البقاع ارضهم من اجل تعليم ابنائهم .. ويوم ركبوا البحر الى كل اصقاع الدنيا من اجل والعمل والعلم والمعرفه .. وكانوا كلما ابتعدوا ازدادوا قربا وتمسكا بارضهم واهلهم واخلاقهم وقيمهم حتى امتد هذا البقاع الى كل مكان في هذا العالم .. فحيثما ذهبنا نجد بقاعيات وبقاعيين يفتحون قلوبهم للاهل والاصدقاء ولابناء وطنهم الحبيب لبنانئئئئئزز حتى وان كان قد جار عليهم ولا يزال.
اضافت :ليس من السهل ان تقول لا لخليل البقاع .. صاحب السماحة الشيخ خليل الميس لانه لا يحمل يوما سؤالا أو طلبا أو قضيه الا وكان جوهرها فعل الخير والوئام والعدالة الكاملة لابناءالبقاع وكل لبنان.وما هذا الصرح الذي جبلت جدرانه ومقاعده وارضه بعرق الجبين .. وارادة لا تقهر .. وهمه بقاعية مميزة .. وافنى عمرهفيها وهو يفتح الافق تلو الاخر .. والمرحلة تلو الاخرى .. والنجاح لو النجاحة.. زمعه اهل الخير والعطاء في مجدل عنجر والبقاع الاوسط والغربي .. وكل الاحترام للبقاع الشمالي .. حتى امسى أزهر البقاع مصدر كل ازدهار ونجاح وقدوة لكا المؤسسات الخيرية في لبنان.
وتوجهتالى الهيئه الادارية والتعليمية لازهر البقاع بكل التقدير والاحترام على الجهود المميزة التي يبذلونها عاما بعد عاملتحافظ هذه المؤسسه على مسيرتها في التفوق والنجاح..وقالت: انها قصة طويله ورفقه عمر مع الشيخ خليل الميس الحاضر دوما في وجدان كل لبنان وله في صيدا ما له في شبعا وفي طرابلس وفي بيروت وجبل لبنان وكل لبنان. ان سماحة الشيخ خليل الميس منارة لكل من أضل الطريق نحو السبيل الصواب.
وذكرت بعلاقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري بالبقاعيين والبقاع فقالت:لا اريد ان اوغل عميقا في الوجدان لاقول ما كان للبقاع في قلب رفيق العمر ورفيق الامل ورفيق المستقبل .. ان البقاع كان في قلبه وعقله وكانت رغبته الدائمه ان يكون البقاع البقاع بيته الثاني وكان وضع لذلك الحلم حجر الاساس .. وهذا الحلم مؤتمن عليه سعد رفيق الحريري وكلي ثقه بأنه عما قريب سيحقق حلم والده بانشاء بيته البقاعي.
واضافت: لا استطيع الادعاء بانني من خلال كلمات بسيطه استطيع ان انصف البقاع واهلهم وفائهم ونبوغهم ونجاحهم لان ذلك يحتاج الى مجلدات وهذه امانه في اعناق كل البقاعيين بان يكتبوا سيرة كل البقاعيات والبقاعيين اللواتي والذين سطروا قصص الشجاعة والنجاح في العمل والهجرة والعلم والمعرفة ليتعرف خريجات وخريجو ازهر لبنان على تلك القامات الرفيعة من اخوانهم وابنائهم وامهاتهم واجدادهم الذين ملاؤا الدنيا وشغلوا الناس على مد قرن من الزمان وهذا التحدي اضعه في اعناق خرجات وخريجي مؤسسة الحريري من البقاعيات والبقاعيين الذين نعتز بنجاحهم وتفوقهم ونتطلع الى اليوم الذي ينصفون فيه بقاعهم الحبيب ليجمعوا سيرته ويرفعوا رايته لان الانصاف يبدأ اولا بانصاف الانسان لذاته والثقه لا تكون الا اذا ابتدات بالثقه بالنفس وهذا ما عرفناه منهم وعنهم من خلال تفوقهم في ارقى جامعات العالم.ولا يسعني ان اعود الى البقاع , وفي حضرة خليل البقاع الاخ والصديق .. سماحة المفتي خلبل الميس الا واستذكر بالخير والدعاء فقيدنا الغالي الدكتور محمود الميس رحمه الله.
وختمت متوجهة الى الطالبات والطلاب بانها "بداية مسيرة طويله وان تخرجكم في هذا اليوم يعطي لبنان الامل باستعادة انتظام حياته الوطنية بانتخاب رئيس للجمهورية واننا مع سعد رفيق الحريري مستعدون لكل الاثمان من اجل ان يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا آمنا مزدهرا يليق بشهدائه ويليق بطموحات ابنائنا الخريجين والخريجات".
بعد الحفل سلم المفتي الميس وادارة الازهر النائب الحريري درعين تقديريين ثم قامت الحريري والميس وشخصيات مشاركه بتوزيع شهادات التخرج على 99 خريجا وخريجة.
وسبق الحفل استقبال اقامه المفتي الميس للنائب الحريري بحضور عدد من نواب منطقة واركان دار الفتوى والازهر في البقاع