الثلاثاء 11 تشرين الأول 2022 15:08 م |
بالصور: إفتتاح معرض بيت لحم.. ميلاد جديد حول ترميم كنيسة المهد في مقر اليونسكو في باريس |
* جنوبيات شهد مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونسكو” حفل إفتتاح معرض بيت لحم- ميلاد جديد حول أعمال الترميم في كنيسة المهد بحضور رئيس المؤتمر العام لليونسكو، رئيسة المجلس التنفيذي-المديرة العامة أودري أزولاي، الوزير جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي في باريس، وسفير الفاتيكان لدى اليونسكو، كما شارك عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الدين وشخصيات سياسية وثقافية فرنسية وعربية وبحضور مميز من الجانب الفلسطيني الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو منير أنسطاس وسفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة والمدير العام لمؤسسة تطوير بيت لحم د.خلود دعيبس، السفير إلياس صنبر، السفير عيسى قسيسية سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان، والأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو دواس دواس ، والسفير ابراهيم خريشي سفير فلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف. وفي كلمته نقل معالي الدكتور رمزي خوري تحية الرئيس محمود عباس لمنظمة اليونسكو مؤكداّ أهمية التزام دولة فلسطين بحماية التراث الثقافي الفلسطيني والمقدسات الدينية باعتبارهم إرث عالمي وديني وثقافي ذو أهمية استثنائية للإنسانية. وتقدم بالشكر الجزيل لكافة الجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على مهد يسوع المسيح ورفع كنيسة المهد من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر نتيجة الإنتهاء من أعمال الترميم التي أجريت عليها برعاية مستمرة وعناية شخصية من قبل الرئيس محمود عباس. وأكد د.رمزي خوري على أهمية المعرض لإظهار بعض من كنوز هذا الصرح التراثي والديني والثقافي لأقدم كنيسة في العالم برغم التحديات والمعوقات اليومية المفروضة على الشعب الفلسطيني ووجوده وتاريخه وتراثه ومقدساته الدينية والحضارية من قبل الإحتلال الإسرائيلي. من جانبه رحب السفير منير أنسطاس بالحضور ونقل تحيات د.رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين مؤكدا على دور فلسطين بين الأمم في الحفاظ على تراثها والتزامها باتفاقية التراث العالمي كما أكد على أن هذا المعرض مقدم من دولة فلسطين لاحتفال العالم بالذكرى الخمسون لاتفاقية التراث العالمي 1972 . وتحدث الأب ابراهيم فلتس نائب حراسة الأراضي المقدسة حول تجربته الشخصية بوجوده داخل الكنيسة عام 2002 عام الحصار واعتبرها لحظات قاسية على كنيسة المهد إلا أن الوصول الى تسوية بعيدا عن فوهات المدافع بسبب تدخلات أهل السلام أخرج الكنيسة من دائرة العنف، لتبقى رسالتها ساطعة وهي رسالة المحبة والسلام، ثم استرسل حديثه الأب فلتس حول تعاون الكنائس صاحبة الحق في الكنيسة وبالتنسيق مع القيادة الفلسطينية لإنجاز هذه المهمة التاريخية لعمل ترميم شامل للكنيسة لتلبس الثوب الجديد وبعث الأمل من جديد لتشجيع الحج والسياحة الى الأراضي المقدسة . وفي معرض مداخلته تحدث جان ماركو بياشنتي رئيس الشركة الإيطالية التي قامت بأعمال الترميم حول تجربتهم في هذا المجال الإستثنائي، وتواصلهم مع ممثلي الكنائس والمجتمع المحلي والخبراء الفلسطينيين. هذا وتحدث السفير إلياس صنبر حول عملية تسجيل كنيسة المهد باعتبارها نموذج لجوهر فلسطين ونقطة الإلتقاء بين الشرق والغرب وسلط الضوء حول دور فريق المهندسين الفلسطينيين في عملية الترميم واكتساب المهارات المتعلقة بتقنيات الترميم . في كلمته هنأ السفير أرمستو أوتونا راميرس مساعد المديرة العامة لليونسكو لقطاع الثقافه دولة فلسطين على إنجازها بإزالة موقع المهد عن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. هذا وقد أدارت د.خلود دعيبس مدير عام مؤسسة تطوير بيت لحم حفل الإفتتاح وقامت بعرض مفصل لجميع مراحل الترميم وصولا الى المعرض المتنقل والذي بدأ في العام 2019 في متاحف الفاتيكان من خلال سفارة فلسطين لدى الكرسي الرسولي وصولا الى مقر اليونسكو. وشكرت د. دعيبس الداعمين من القطاع الخاص الفلسطيني ، أبيك ، بنك فلسطين، شركة المقاولين العرب ، ومجموعة الصايغ ، مجموع روابي ، بنك القاهرة عمان ، والسادة رجال الأعمال : السيد زاهي خوري والسيد باسم خوري والسيد سيمون كوبا. كما تقدمت بالشكر لشركة بياشنتي والأستاذ تيسير مصرية (المقيم) لدورهم في إنجاح وتطوير المعرض. في نهاية الحفل تجول الحضور في المعرض والذي نال إعجاب الجميع حيث من المتوقع أن يتم نقل المعرض إلى عدة مواقع حول العالم.
المصدر :اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين |