الأربعاء 12 تشرين الأول 2022 11:38 ص |
عويدات يمسك العصا من الوسط.. لم يكسر عبود وحفظ ماء وجه خوري وجلسة جديدة للقضاء الأعلى الثلاثاء المقبل |
* جنوبيات قرر النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات المسك بالعصا من الوسط، حيث رسم تخريجة لاجتماع مجلس القضاء الاعلى الذي دعا اليه وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري وحدد له جدول اعماله!!! ما دفع برئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود لإصدار بيان مطول أعلن خلاله عدم الحضور رفضاً للتدخلات السياسية في عمل السلطة القضائية. فقد حضر عويدات وترأس اجتماع المجلس أمس، إلا أنه انسحب فأفقد بذلك النصاب القانونية بعد شغور مراكز ثلاثة أعضاء في المجلس بتقاعد رئيس التفتيش القضائي بركان سعد وانتهاء ولاية القاضيين روكز رزق وميشال طرزي. وبذلك يكون عويدات لم يكسر وزير العدل ولم يسير بتعيين قاض رديف في قضية تفجير المرفأ للقاضي طارق البيطار. لكن واللافت في الاجتماع حضور عويدات الذي لم يشارك في التصويت في الإجتماعات السابقة للمجلس لتنحيه عن ملف المرفأ بسبب علاقة قرابة تجمعه مع وزير الاشغال السابق غازي زعيتر، وترؤسه الاجتماع، فما عدا ما بدى!!! جلسة جديدة الثلاثاء
ووزع مجلس القضاء الأعلى بيان حول الإجتماع جاء فيه «إجتمع مجلس القضاء الأعلى نهار الثلثاء الواقع فيه 11/10/2022 برئاسة نائب رئيس مجلس القضاء القاضي غسان عويدات، وحضور القضاة عفيف الحكيم، حبيب مزهر، داني شبلي، ميراي حداد والياس ريشا، بناء على دعوة موجهة من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري، بموجب كتابه رقم 1866/ ق تاريخ 5/10/2022 والذي حدد جدول الأعمال ببندين:
ولدى التصدي الى البند الأول من جدول الأعمال، تقرر إرجاء البت فيه لمزيد من التشاور بالأسماء التي قد يطرحها أعضاء المجلس. مهزلة!
ميدانياً، وبالتزامن مع انعقاد الجلسة، نفذّ أهالي ضحايا تفجير المرفأ وبعض الناشطين، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل للتعبير عن رفضهم لما يحصل من تلاعب في هذا الملف. المصدر :اللواء |